حقل .. جغرافية تحتضن البحر بإطلالة ساحرة على خليج العقبة

حقل .. جغرافية تحتضن البحر بإطلالة ساحرة على خليج العقبة

بين زرقة مياه البحر الأحمر والكثبان الرميلة الحمراء في أقصى شمال غرب المملكة تزهو محافظة حقل، حيث التنوع الطبيعي بين السواحل البحرية وما تزخر به من مسابح شاطئية وتنوع حيوي وبين صحرائها الغنية بالتشكيلات الصخرية الفريدة وما تحويه من حياة فطرية.
وخلافا لما عرف عن المناطق الساحلية من ارتفاع نسبة الرطوبة في فصل الصيف فمناخ "حقل" يتسم بتدني الرطوبة إلى مستويات قياسية، الأمر الذي جعل منها إحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة.
وللناظر لـ"حقل" من الأفق، سيرى صورة بانورامية غاية في الجمال، إذ تشكل المخططات السكنية وتضاريسها الطبيعية مشهدا ساحرا، حيث تبدو كأنها تعانق البحر.
تاريخيا كانت حقل محطة على درب الحج المصري، وذلك لوفرة الآبار والمياه السطحية "العيون" بالقرب من سواحلها، وقد وردت حقل في كتب الرحالة العرب والمستشرقين كمحطة للتزود بالمياه، وذكرها العبدري عام 689 هـ بقوله: "أحساء على البحر غزيرة عذبة".
وتحتضن محافظة حقل بين جنباتها، قلعة الملك عبدالعزيز إحدى المعالم التاريخية التي أمر الملك عبدالعزيز أن تبنى في العام 1359هـ/1940م، وهي قلعة مشيدة من الحجر الجيري، تبلغ مساحتها 900 متر مربع، إذ تمثل نواة التحضر في حقل، وكانت مقرا للإدارات الحكومية.
وتطل حقل على خليج العقبة بين دائرة، تبعد 220 كيلومترا إلى الشمال من مدينة تبوك، كما تبلغ مساحتها نحو 327 كيلومترا مربعا.
ويتبع محافظة حقل عدة مراكز منها: مركز الدرة الواقع شمال المحافظة ويبعد عنها سبعة كيلومترات، ومركز الوادي الجديد الواقع جنوب المحافظة ويبعد عن المحافظة 30 كيلومترا، ومركز أبو الحنشان الواقع شمال شرق ويبعد عنها مسافة 47 كيلومترا، ومركز علقان الواقع شمال شرق ويبعد عنها 65 كيلومترا، ومركز الزيتة الواقع جنوب شرق المحافظة ويبعد 90 كيلومترا تقريبا، ومركز علو القصير الواقع جنوب غرب المحافظة ويبعد 40 كيلومترا.

الأكثر قراءة