هجوم إلكتروني يعيق عمل مستشفيات أمريكية
تعرضت شبكة مستشفيات أمريكية لهجوم إلكتروني أدى إلى إغلاق بعض الخدمات في مؤسساتها المنتشرة في أربع ولايات أمريكية على الأقل، بما يشمل خدمات الطوارئ.
وقالت ناطقة باسم "بروسبكت ميديكال هولدينجز"، إن الشبكة التي تدير 16 مستشفى في كاليفورنيا وكونيكتيكت وبنسلفانيا ورود آيلاند تعرضت "لحادث مرتبط بأمن البيانات".
وأضافت "عندما علمنا بذلك، فصلنا أنظمتنا لحمايتها وفتحنا تحقيقا بمساعدة خارجية من مختصي الأمن السيبراني"، لافتة إلى أن الشبكة تبذل قصارى جهدها "للعودة إلى الوضع الطبيعي في أقرب وقت ممكن"، بحسب "الفرنسية".
وأفاد مستشفى ووتربري التابع للمجموعة في ولاية كونيتيكت بأنه تحول إلى استخدام الأوراق والأقلام لتدوين المعلومات الخاصة بمرضاه. كما تم إغلاق خدمة للطوارئ التابعة للمجموعة في هذه الولاية الواقعة على الساحل الشرقي، مع إلغاء عمليات جراحية مجدولة سابقا.
وقالت ناطقة باسم مستشفى تابعة للشبكة في ولاية بنسلفانيا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر" إن الهجوم كان عبارة عن "برمجية ابتزاز"، وهو نوع من البرامج الضارة التي تقوم بتشفير البيانات وابتزاز أصحابها للحصول على فدية مقابل إعادة إتاحتها. وقد أصبحت هجمات المعلوماتية ظاهرة متكررة أخيرا ضد المستشفيات.
ونشرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا العام استراتيجيتها الوطنية للأمن السيبراني. وتضمنت الاستراتيجية التي جاءت في 39 صفحة رؤية بايدن لتحقيق مستقبل أكثر أمنا عبر الإنترنت، وذلك من خلال إعادة تنظيم الأدوار وتوزيع المسؤوليات، وتعزيز حوافز الاستثمار في الأمن السيبراني على المدى الطويل.