الجُحْر
كلمة "الجُحْر" وما اشْتُقَّ من أصلها مشتركة بين العربيَّة الصحيحة والعاميَّة، غير أنَّ كثيرين من العامَّة يضمُّون الحاء اتباعاً لضمِّ الجيم وهي في العربيَّة بسكون الحاء. والحُجْر: ما تحفره الحيوانات والحشرات في الأرض لتأوي إليه. جاء في المصباح: ""الجُحْر": للضَّب واليربوع والحَيَّة، والجمع: جِحَرَة. وانْجَحَر الضب: أوى إلى حُجْره"، ويجمع على "أَجْحَار" كذلك، وجُحُور. جاء في الوسيط: ""الجُحْر" جمعه: جُحُور، وَأجْحَار، وجِحَرَة"، وأشار ابن منظور إلى صيغة جمع الجموع وهي مَجَاحِر جمع مَجْحَرَة، وورد "الجُحْر" في الحديث النبويّ الشريف: "... لو دَخَلُوا جُحْرَ ضبٍّ لدخلتموه" وهو حديث صحيح رواه البُخَاري في صحيحه.
ومن المجاز قولهم: فلانٌ جاحرٌ في بيته إذا اخْتَبَأَ.
يتبيَّن أنَّ جذر الكلمة وما تَصَرَّف منه مشترك بين العاميَّة والعربيَّة الصحيحة.