«حمى الضنك» .. أرقام قياسية خلال 2023

«حمى الضنك» .. أرقام قياسية خلال 2023

قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي حمى الضنك يقترب من مستويات قياسية خلال العام الجاري لأسباب عدة، أبرزها الاحتباس الحراري والجفاف.
وأوضحت المنظمة أن ارتفاع درجات الحرارة يمثل حافزا لأنواع البعوض، التي تنقل المرض.
ولفتت المنظمة إلى أن معدلات الإصابة بحمى الضنك تسجل ارتفاعات مستمرة، مشيرة إلى أن المعدلات التي تم تسجيلها العام الماضي تقدر بنحو ثمانية أضعاف معدلات عام 2000.
ووفق ما ذكر موقع "سبوتنيك"، حذرت المنظمة من أن نحو نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بحمى الضنك، مشيرة إلى أن تأثيرها يمكن أن يصل إلى 129 دولة.
وفي كانون الثاني (يناير) الماضي، وصفت منظمة الصحة العالمية حمى الضنك، بأنها أحد أسرع الأمراض المدارية انتشارا على مستوى العالم، مشيرة إلى أنها تمثل تهديدا وبائيا.
وحمى الضنك هي عدوى فيروسية تسببها فيروسات "حمى الضنك"، التي لا تنتقل بشكل مباشر من البشر إلى البشر، لكن تنتقل إليهم عند تعرضهم للسعات البعوض الحامل لهذه العدوى.
وتسبب حمى الضنك أعراضا، أبرزها: آلام العضلات وارتفاع درجة حرارة الجسم والغثيان والصداع وفقدان الشهية، إضافة إلى ظهور طفح جلدي في بعض الحالات.
ويحتاج المصاب بحمى الضنك إلى أسبوع أو أسبوعين للتعافي، بينما تكون بعض الحالات في حاجة إلى رعاية طبية داخل المستشفيات، ومعدلات الوفيات الناتجة عنها لا تتجاوز 1 في المائة. ويعمل الباحثون على إيجاد لقاحات لحمى الضنك. أما في الوقت الحالي، فأفضل طريقة لمنع العدوى في المناطق التي تشيع فيها حمى الضنك هي تجنب لدغات البعوض، واتخاذ الخطوات اللازمة للحد من تكاثر أعداد البعوض.

الأكثر قراءة