الشِّعْر
لم يتبقَ من المنزل الكبير الذي كنت أملكه،
سوى طاولة، تحيطها
أرضُ مستنقعٍ ممتدةٍ متراميةِ الأطراف
يطلُّ علي الغد من زاويةٍ مختلفة
والحلمُ الهشُّ لا يزال منتصباً
في البعيد، كسقالةٍ لم تُهدم بعد
وهناك آثارُ الأقدامِ الموحلةِ على الورقِ الأبيض
وذلك الثعلبُ الذي ربيته لسنواتٍ عديدة
يحرك ذيله الأحمرَ الناريَّ يميناً ويساراً
يمدحني، يجرحني.