الأمم المتحدة: يمكن القضاء على "وباء الإيدز" خلال العام الجاري
بعد توسيع نطاق اختبارات الإصابة بالإيدز وتطبيق العلاج الخاص المقاوم للفيروس في دول عديدة يمكن القول بإيقاف وباء الإيدز بحلول 2030.
جاء ذلك في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لبرنامج منظمة "الإيدز/ فيروس نقص المناعة المكتسب" التابعة للأمم المتحدة.
ويقول التقرير إن وباء الإيدز يمكن التخلص منه بحلول 2030، كما يشير إلى سبل تحقيق هذا الهدف.
وفيما أكد التقرير أن انتهاء وباء الإيدز هو مشكلة مالية وسياسية، مع العلم أن بعض الدول التي تبذل قدرا كافيا من الجهود في هذا المجال قد أحرزت نجاحات جدية في مكافحة هذه العدوى.
ووفقا للمعلومات المتوافرة في الأمم المتحدة فإن 95 في المائة من الأشخاص الذين تم تشخيص إصاباتهم بالإيدز في رواندا، إسواتيني، بوتسوانا، وزيمبابوي يتلقون العلاج الذي يحتاجون إليه، كما أن 16 دولة أخرى بها 65 في المائة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على وشك الوصول إلى الهدف.
على الرغم من ذلك، قال التقرير أيضا إن 23 في المائة من الإصابات الجديدة بالإيدز حدثت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيرا إلى أن عدد المصابين الجدد يتزايد بوتيرة تنذر بالخطر، وفي المجموع، زاد منذ 2010 عدد المصابين في آسيا الوسطى وأوروبا الشرقية بنسبة 49 في المائة، وفي شمال إفريقيا والشرق الأوسط خلال الفترة نفسها بنسبة 61 في المائة.
وقالت ويني بيانيما المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، إن القضاء على الإيدز يعد فرصة اليوم لترك إرث قوي وفريد، مضيفة أنه "يمكن لأجيال المستقبل أن تتذكر ذلك".
وشدد التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة أن النجاح في مواجهة الإيدز مرتبط بشكل وثيق بالقيادة السياسية القوية، وأوضح البرنامج في تقريره أن مكافحة الإيدز تعززها أطر قانونية وسياسات لا تحط من حقوق الإنسان، بل تمكنها وتحميها.