أداء 162 سهما في السوق المحلية يتفوق على "تاسي"

ارتفعت الأسهم السعودية للأسبوع الثاني على التوالي لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ تشرين الأول (أكتوبر) عند 11707 نقاط بمكاسب 109 نقاط بنحو 0.9 في المائة.
بينما مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ارتفع 17 نقطة بنحو 1.1 في المائة ليغلق عند 1540 نقطة.
جاء الارتفاع على الرغم من تراجع معظم القطاعات، حيث إن ارتفاع الأسهم القيادية خاصة قطاع البنوك دعم من مكاسب السوق.
وتراجعت وتيرة ارتفاع المؤشر عن الأسبوع السابق حتى مع تحقيق نمو في قيم التداول، ما يظهر زيادة البيوع نسبيا عن الأسبوع السابق.
ومنذ مطلع العام، جاءت المكاسب من الأسهم الصغيرة والمتوسطة بشكل أكبر، إذ حقق 162 سهما أداء أفضل من المؤشر العام، بعضها استطاع أن يضاعف من قيمته أو قريب من ذلك.
ومن المتوقع أن تواجه السوق ضغوطا، جراء الأرباح المجمعة للشركات في الربع الأول، التي لم تكن جيدة، في وقت لم تظهر نتائج الربع الثاني بعد، إضافة إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة لمرتين في النصف الثاني من العام الجاري.
وأصبحت السوق أكثر حساسية تجاه المتغيرات السلبية، وفي ظل الأسعار الحالية، قد لا تتمكن من التماسك عند تغير المعنويات، نظرا للعوامل الأساسية.
وتعتمد السوق حاليا على الزخم الإيجابي نتيجة ارتفاع أسعار النفط وعوامل صعودية أخرى، ومتى فقدت ذلك قد تكون عرضة لموجة جني أرباح واسعة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 11590 نقطة، حيث كانت أعلى نقطة عند 11758 نقطة رابحا 1.4 في المائة، بينما الأدنى عند 11557 نقطة فاقدا 0.35 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 11707 نقاط رابحا 109 نقاط بنحو 0.95 في المائة.
وارتفعت السيولة 6 في المائة بواقع 2.2 مليار ريال، لتصل إلى 36 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 57 في المائة بنحو 731 مليونا إلى ملياري سهم متداول. أما الصفقات فزادت 27 ألف صفقة لتصل إلى 2.3 مليون صفقة مرتفعة 1 في المائة.
أداء القطاعات
تراجع 11 قطاعا مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المتراجعة السلع الرأسمالية بنحو 2.7 في المائة، ثم الأدوية بـ1.94 في المائة، وحل ثالثا الاستثمار والتمويل 1.74 في المائة. بينما تصدر المرتفعة التطبيقات وخدمات التقنية بـ 12 في المائة، ثم الخدمات التجارية والمهنية بنحو 5.8 في المائة، وحل ثالثا الرعاية الصحية 2.3 في المائة.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "سلوشنز" بنحو 15 في المائة ليبلغ 375 ريالا، يليه علم بـ14.5 في المائة ليصل إلى 665 ريالا، وحل ثالثا سهم البلاد بـ 9.8 في المائة، حيث أغلق عند 42.40 ريال.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "أنعام" بواقع 11 في المائة، ليغلق عند 1.25 ريال، يليه الخليجية العامة بـ7.2 في المائة إلى 8.54 ريال، وحل ثالثا سهم المتحدة للتأمين بـ7.2 في المائة إلى 10.12 ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية