«ميتا» .. ميزات جديدة لحماية المراهقين
أعلنت شركة "ميتا" أنه سيتم طرح سلسلة من ميزات الأمان التي تهدف إلى حماية المراهقين عبر منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة.
ويتضمن الإعلان الأكثر أهمية إدخال أدوات الإشراف الأبوي لتطبيق "ماسنجر".
وسيتمكن الآباء والأوصياء الآن من الوصول إلى معلومات مثل مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على "ماسنجر" وتحديثات قائمة جهات الاتصال وإعدادات الخصوصية وتفاصيل حول من يمكنه مراسلتهم ورؤية قصصهم على التطبيق.
وبحسب "الألمانية"، سيحتاج المستخدمون إلى إرسال دعوة للحصول على إذن من الآخرين قبل بدء الرسائل المباشرة على النظام الأساس.
ويمكن إرسال دعوة واحدة فقط في كل مرة، ويجب على المستخدمين الانتظار حتى يتم قبول الدعوة قبل إرسال دعوة أخرى.
وعندما يحظر المراهقون شخصا ما، سيتلقون إشعارا يشجعهم على إضافة والديهم للإشراف على الحساب.
ورغم أنه قد يكون من غير المحتمل أن يختار عديد من المراهقين هذا الخيار، إلا أنه يوفر طبقة إضافية من الحماية.
وعلاوة على ذلك، سيكون لدى الآباء رؤية لعدد الأصدقاء المشتركين لدى المراهقين من خلال الحسابات التي يتابعونها وتتابعهم، ما يتيح فهما أفضل لعلاقات أطفالهم مع المستخدمين الآخرين.
وتأتي هذه الإعلانات بعد فترة قصيرة من تحقيق أجرته صحيفة وول ستريت جورنال كشف عن حالات سهلت فيها أنظمة توصية إنستجرام الاتصالات المتعلقة بمشاركة المواد غير المشروعة التي تشمل القصر.
وفي حين أن تطبيقات ميتا لديها حد أدنى للسن يبلغ 13 عاما، تقر الشركة بأنه يمكن للأطفال إيجاد طرق لتجاوز هذه القيود.
وإضافة إلى ميزات السلامة، نفذت ميتا تدابير لتشجيع أنماط الاستخدام الصحية بين المراهقين. وبعد قضاء 20 دقيقة على فيسبوك، سيتلقى المراهقون إشعارا يحثهم على أخذ راحة من التطبيق. وتواجه صناعة وسائل التواصل الاجتماعي تدقيقا متزايدا من المشرعين والمنظمين فيما يتعلق بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين.