تطبيقات «الأضاحي» الإلكترونية .. إغراءات لتخلي الأسر عن عاداتها

تطبيقات «الأضاحي» الإلكترونية .. إغراءات لتخلي الأسر عن عاداتها

وجد عديد من المضحين السعوديين التطبيقات الإلكترونية المختصة في بيع المواشي لشراء الأضاحي، أحد الحلول المثالية لاقتناء الأضحية، حيث يجدونها حلا يبعدهم عن الازدحام في الأسواق والاصطفاف في المسالخ أيام العيد.
ورغم ارتفاع أسعار المواشي من الأضاحي في هذه التطبيقات التي تصل لنحو 30 في المائة مقارنة بأسعار الأسواق، إلا أنها تعد أحد الخيارات التي يميل إليها بعض السعوديين.
ويتنافس في تقديم هذه الخدمة عديد من تجار المواشي والمربين الذين وجدوا أن هذه الخدمة وجدت قبولا من المستهلكين، حيث تمنح هذه التطبيقات خياري شراء الأضحية حية أو مذبوحة ونوعها ووزنها وطريقة التقطيع والتغليف، والسعر، إضافة إلى توفير خدمة التوصيل إلى المنازل، إضافة إلى إمكانية توزيع اللحوم على المحتاجين.
ويرى عدد ممن استفادوا من هذه خدمة الشراء عبر التطبيقات أن الميزة التي تقدمها هذه التطبيقات هي البعد عن الزحام، مشيرين إلى أن هناك زيادة في أسعار الأضاحي في هذه التطبيقات.
إلى ذلك حددت أمانة منطقة الرياض عشرة مواقع مؤقتة لبيع الأضاحي في أحياء المدينة، تشمل أحياء لبن، بدر، الملقا، الجنادرية العارض، وحيي المشاعل ونمار، وذلك في إطار جهودها الهادفة إلى تيسير وصول السكان إلى مراكز البيع، وتقليل الازدحام على الأسواق الرئيسة.
وأوضحت الأمانة أن مواقع بيع الأضاحي المؤقتة تضاف إليها أسواق الأنعام المركزية القائمة وهي سوق الأغنام في غرب الرياض، سوق الأغنام بالعزيزية، سوق الأغنام بحي السعادة.
يذكر أن الأمانة تحرص على تجهيز هذه المواقع للباعة المواطنين، وتهيئتها بكل الخدمات في إطار الارتقاء بالجودة والكفاءة التي يتم تقديم الخدمات بها للسكان، مع الالتزام بجميع الإجراءات والاشتراطات البلدية الصحية.
وحذرت من أساليب غش الأضاحي التي يمارسها بعض الباعة خلال الموسم، مشددة على أهمية وعي المستهلك بها والإبلاغ عن أي حالة اشتباه حيالها، مشيرين إلى أن هناك أعراضا تدل على إصابة الأضحية بمرض أو إعياء، مثل فقدان الشهية، وتوقف عملية الاجترار، والكسل، والانعزال عن بقية القطيع، وتدلي اللسان مع سيلان اللعاب والإسهال وانتفاخ البطن، ووجود إفرازات حمراء وخضراء من الأنف، وظهور أورام أو خراج ظاهري وهيجان أو خمول أو ترنح مع صعوبة المشي.

الأكثر قراءة