تباين أداء البورصات الخليجية .. و«المصرية» تهبط بتأثير قطاعي المال والاتصالات
تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية عند الإغلاق أمس، مع استمرار قلق المستثمرين بفعل تقلب أسعار النفط وسط آمال في مزيد من التحفيز الاقتصادي في الصين.
وتراجعت أسعار النفط الخام -وهي محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج- مع هبوط خام برنت 0.2 في المائة إلى 76.44 دولار للبرميل.
وبحسب "رويترز"، قالت فرح مراد المحللة الأولى للأسواق في قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "إكس.تي.بي"، "تعرضت أغلب أسواق الأسهم الخليجية لضغوط بفعل تقلب أسعار الطاقة وتصحيحات الأسعار، ما أثر في التوقعات". وأضافت "المتعاملون في انتظار تفاصيل حول حزمة تحفيز للاقتصاد الصيني".
ومن المتوقع أن تخفض الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أسعار الفائدة الرئيسة على الإقراض اليوم لتعزيز نموها الاقتصادي.
وقطع مؤشر دبي سلسلة مكاسب استمرت أسبوعين ليغلق منخفضا 0.1 في المائة، مع تسجيل خسائر في قطاعي المرافق والخدمات المالية، إذ انخفض سهم "إعمار العقارية" 0.9 في المائة، وسهم هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" 1.1 في المائة.
وارتفع المؤشر القطري 0.2 في المائة، معوضا خسائره المسجلة على مدى جلستين متتاليتين مع ارتفاع معظم القطاعات المدرجة.
وصعد سهم شركة أوريدو 4.9 في المائة وسهم شركة الملاحة القطرية 1.8 في المائة.
وواصل مؤشر أبوظبي الصعود للجلسة الثانية على التوالي وأغلق مرتفعا 0.1 في المائة، إذ قفز سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" 3.9 في المائة، وسهم مجموعة برجيل 2.3 في المائة. وصعد سهم بنك أبو ظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.5 في المائة.
وانخفض مؤشر البحرين 0.03 في المائة إلى 1958 نقطة. وتراجع مؤشر مسقط 0.01 في المائة إلى 4680 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.02 في المائة ليبلغ 7823 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 في المائة منهيا مكاسب امتدت أربع جلسات مع هبوط قطاعي المال والاتصالات.
وتراجعت أسهم البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية "هيرميس" 1.1 في المائة، و2.1 في المائة على الترتيب، ونزل سهم "المصرية للاتصالات" 1.7 في المائة.