ارتفاع معظم البورصات الخليجية بفضل زيادة أسعار النفط .. ومشتريات محلية تدعم «المصرية»
أغلقت معظم البورصات الخليجية على ارتفاع أمس مع زيادة أسعار النفط، لكن المكاسب كانت محدودة بعد أن أدى رفع بنك كندا لأسعار الفائدة بشكل مفاجئ إلى إثارة المخاوف مجددا من احتمال استمرار أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول.
ويعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه المقبل لتحديد أسعار الفائدة يومي 13 و14 حزيران (يونيو). ويخشى المستثمرون احتمال أن يتمسك بموقفه الخاص بتشديد السياسة النقدية.
وارتفع النفط بسبب تعهد السعودية بخفض الإنتاج وتهدئة المخاوف بشأن ضعف الطلب وتباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب احتمال أن يتوقف "الفيدرالي" عن رفع أسعار الفائدة.
وبحسب "رويترز"، استقر مؤشر دبي عند 3688 نقطة بعد ارتفاعه لتسع جلسات متتالية.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.3 في المائة إلى 8379 نقطة.
وارتفع مؤشر البحرين 0.11 في المائة إلى مستوى 1954 نقطة. وارتفع قطاع المال مع صعود سهم "سوليدرتي البحرين" 1.7 في المائة. وزاد قطاع الاتصالات مع ارتفاع سهم "زين البحرين" 0.8 في المائة، وزاد قطاع الصناعات بدعم صعود سهم "إي بي إم تيرمينالز البحرين" 0.5 في المائة.
وصعد مؤشر مسقط 0.2 في المائة عند 4658.73 نقطة. وارتفع سهم "ظفار الدولية" 9.6 في المائة، و"المدينة تكافل" 1.2 في المائة. بينما تراجع سهم "بركاء للمياه والطاقة" 8.9 في المائة، و"بركاء لتحلية المياه" 3.7 في المائة.
وأغلق المؤشر القطري متراجعا 0.4 في المائة ليصل إلى 10257 نقطة بضغط الاتصالات.
وزاد مؤشر الكويت 0.2 في المائة ليبلغ 7605 نقاط.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1 في المائة ليغلق عند 17521.36 نقطة بدعم مشتريات محلية. وسجلت معظم الأسهم مكاسب على المؤشر، ومن بينها سهم البنك التجاري الدولي الذي صعد 1 في المائة.
واتجهت تعاملات الأجانب نحو البيع مسجلة صافيا بلغ 27.13 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى البيع بنحو 61.9 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات المصريين إلى الشراء في الأسهم بواقع 89.04 مليون جنيه.