استقالة المسؤولة عن إدارة المحتوى في تويتر
أعلنت إيلا إروين استقالتها من منصبها كمديرة لقسم الأمان وإدارة المحتوى في تويتر، في ثاني قرار بالاستقالة من هذا المنصب منذ استحواذ إيلون ماسك على الشبكة الاجتماعية في نهاية تشرين الأول (أكتوبر).
وبعد 24 ساعة تم التداول خلالها بشائعات وأنباء عن استقالة إروين، غردت ممازحة إن "شخصا أو اثنين لاحظا أنني تركت تويتر".
وتابعت "لقد استقلت"، مضيفة أن تجربتها مع تويتر "كانت مذهلة" وأنها "ممتنة جدا للعمل مع هذا الفريق الذي يضم أشخاصا مندفعين ومبتكرين".
وتابعت "سأستمر في دعمكم ودعم تويتر"، من دون تطرقها إلى تفاصيل في شأن الأسباب التي دفعتها للاستقالة.
وكانت إيلا إروين خلفت يويل روث في هذا المنصب في تشرين الثاني (نوفمبر).
وكان روث قد استقال بسبب رفضه الأساليب التي يعتمدها ماسك الذي "يحدد قواعد تويتر بقرارات يتخذها بمفرده"، على ما أوضح بعد استقالته في مقالة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز".
وأشار إلى أن ماسك فشل في "إقناع المعلنين" بعدم ترك تويتر، وهي مشكلة كبيرة لنموذج العمل الخاص بالشبكة الاجتماعية.
ومنذ استحواذ الملياردير على تويتر لقاء 44 مليار دولار، تراجعت قيمتها وأعيد تفعيل حسابات شخصيات مثيرة للجدل بينها وجوه من اليمين المتطرف.
وكان رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، قد أعلن خططه لإطلاق تسمية جديدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهي عبارة عن تسمية مكونة من حرف واحد X، حسبما كتبه ماسك على "تويتر".
وجاءت تغريدة ماسك ردا عقب تصريح سابق له أوضح فيه، أن هذا الإجراء يأتي بهدف توسيع وظائف "تويتر" في المستقبل، ما يتطلب إعادة تسميتها بـ X.