«الثقافة» و«التعليم» تكرمان الطلاب الفائزين في المهارات الثقافية بجدة

«الثقافة» و«التعليم» تكرمان الطلاب الفائزين في المهارات الثقافية بجدة

برعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ويوسف البنيان وزير التعليم، تكرم وزارتا الثقافة والتعليم الفائزين في مسابقة المهارات الثقافية من طلاب التعليم العام، في حفل سيقام الأحد المقبل في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بحضور جمع من المسؤولين في المنظومتين الثقافية والتعليمية، وأولياء أمور الطلاب الفائزين.
وسيعلن خلال الحفل عن أسماء الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في المسارات الستة التي تغطيها المسابقة، وهي: الفنون البصرية بما تشمله من فنون تشكيلية ورقمية، وفن الخط العربي، والأدب في مجالات القصص القصيرة، وقصص المانجا، والتراث المتضمن فنون الأداء التراثية والشعبية، والموسيقى من غناء وعزف على الآلات الموسيقية، والأفلام القصيرة، والمسرح، ليحصل بعدها الفائزون على جوائز مالية تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من خمسة ملايين ريال.
وتهدف المسابقة إلى التعرف على المواهب الثقافية والفنية، وتبنيها لصناعة جيل يسهم في فاعلية القطاع الثقافي السعودي، ويشارك في المحافظة على إرثه، ويسخر طاقاته في تنمية المجالات الإبداعية، حيث شهدت النسخة الأولى مشاركة ما يزيد على 250 ألف مشاركة من المبدعين والمبدعات من طلبة التعليم العام.
وتعد "مسابقة المهارات الثقافية" هي الأولى من نوعها في المملكة، وإحدى مبادرات استراتيجية "تنمية القدرات الثقافية"، حيث تهدف إلى اكتشاف المبدعين من الطلاب والطالبات في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وتمكينهم وتطوير مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنية، بما يسهم في استثمار شغفهم وأوقاتهم.
يشار إلى أن وزارتي الثقافة والتعليم قد أطلقتا "مسابقة المهارات الثقافية" في دورتها الأولى، شهر رجب الماضي وتغطي المسابقة مسارات متعددة في مختلف القطاعات الثقافية، ومنها الأفلام القصيرة في قطاع الأفلام، الخط العربي والفنون التشكيلية في قطاع الفنون البصرية، إلى جانب العزف والغناء في القطاع الموسيقي، والتمثيل في المسرح، وكذلك القصص القصيرة وقصص المانجا في قطاع الأدب، وأخيرا الرقصات الشعبية في قطاع التراث.
ويأتي إطلاق المسابقة في إطار العمل المشترك بين وزارة الثقافة ووزارة التعليم تحت مظلة استراتيجية "تنمية القدرات الثقافية"، وذلك لرفع مستوى ارتباط طلاب وطالبات التعليم العام في المملكة بالثقافة والفنون، واكتشاف مهاراته، والعمل على تعزيزها وتنميتها، لإيجاد طاقات إبداعية جديدة تسهم في فاعلية القطاع الثقافي السعودي وإثرائه.

الأكثر قراءة