«وول ستريت» تصعد بعد توقعات إيجابية من «إنفيديا» .. التقدم في محادثات سقف الدين يعزز المعنويات
ارتفعت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس بعدما دعمت توقعات إيجابية من "إنفيديا" الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، في حين عزز التقدم في محادثات سقف الدين في الولايات المتحدة المعنويات.
وبحسب "رويترز"، صعد مؤشر ناسداك 222.28 نقطة بنحو 1.78 في المائة إلى 12706.44 نقطة. كما زاد مؤشر داو جونز الصناعي 54.34 نقطة ما يعادل 0.17 في المائة إلى 32854.26 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 40.47 نقطة أو 0.98 في المائة إلى 4155.71 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس مع عودة المخاوف بشأن سقف الديون الأمريكية والتباطؤ الاقتصادي العالمي إلى الظهور، في حين استقرت الأسهم الفاخرة بعد عمليات بيع مكثفة.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.3 في المائة، موسعا خسائر إلى 2.7 في المائة في ثلاثة أيام متتالية، بسبب موجة بيع لأسهم شركات المنتجات الفاخرة وعدم تحقيق تقدم يذكر في محادثات رفع سقف الدين الأمريكي لتجنب العجز عن سداد الديون.
ووضعت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني الولايات المتحدة في وضع المراقبة لتخفيض محتمل أمس الأول.
وكان الانخفاض الأكبر في أسهم الطاقة بسبب تراجع أسعار النفط الخام، في حين استقرت أسهم الشركات الفاخرة وساعدت على تفادي خسائر فادحة على مؤشر ستوكس 600. وارتفعت أسهم شركات تصنيع الرقائق الأوروبية أمس بعد أن توقعت شركة نفيديا إيرادات فصلية تفوق توقعات "وول ستريت" بنحو 50 في المائة.
وقفزت أسهم "بي.إي سيميكونداكتورز" لأشباه الموصلات 7.6 في المائة و"أيه.إس.إم إنترناشيونال" 8.6 في المائة.
وتراجع مؤشر داكس الألماني 0.3 في المائة بعد أن أظهرت بيانات انكماش الاقتصاد الألماني في الربع الأول من 2023 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة عليه بما يعني الدخول في ركود.
وفي آسيا، عوض مؤشر نيكاي الياباني خسائره أمس بعد جلستين متتاليتين من الهبوط بدعم من شركات متعلقة بتصنيع الرقائق وتفاؤل بشأن النتائج المالية وتدفقات قوية من المستثمرين الأجانب. وصعد مؤشر نيكاي 0.4 في المائة ليغلق عند 30801.13 نقطة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع لامس المؤشر 31352.53 وهو أعلى مستوى منذ آب (أغسطس) 1990. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 في المائة إلى 2146.15 نقطة.
وقفز سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 16.22 في المائة وقاد المؤشر الفرعي لأشباه الموصلات صعودا بعد توقع إيرادات قوية من "نفيديا كورب" لصناعة الرقائق ومقرها الولايات المتحدة.
وزاد سهم شركة راكوتن جروب 0.68 في المائة بعد أن أعلنت الشركة التي تبيع المنتجات عبر الإنترنت تسعيرا لطرح جديد للأسهم لتمويل توسعاتها. وتفوقت الأسهم اليابانية على غيرها من الأسواق الكبرى في الآونة الأخيرة مدعومة بنتائج أعمال قوية للشركات وزيادة الاستثمار في الرقائق وتفاؤل برياح مواتية من قطاع المستهلكين مع عودة الأنشطة الاقتصادية في البلاد إلى طبيعتها بعد الجائحة.
واشترى مستثمرون أجانب ما يقدر صافيا بقيمة 867.5 مليار ين (6.42 مليار دولار) من الأسهم اليابانية في الأسبوع المنتهي في 20 أيار (مايو) وهو ثامن أسبوع على التوالي من التدفقات وفقا لما أظهرته بيانات وزارة المالية.