ترقب في «وول ستريت» لمصير محادثات سقف الدين .. وقرار الصين يهبط بأسهم «ميكرون»
استهلت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت تعاملات أمس، على استقرار مع انتظار الأسواق المستجدات المتعلقة بمحادثات المشرعين بخصوص رفع سقف الديون الأمريكية، في حين تراجعت أسهم "ميكرون" بعد حظر الصين رقائق الذاكرة الخاصة بها.
وبحسب "رويترز"، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 18.09 نقطة ما يعادل 0.05 في المائة إلى 33408.54 نقطة. كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 1.20 نقطة أو 0.03 في المائة إلى 4190.78 نقطة. غير أن مؤشر ناسداك المجمع ارتفع 6.54 نقطة بنحو 0.05 في المائة إلى 12664.44 نقطة.
من جهة أخرى، لم يطرأ تغير يذكر على الأسهم الأوروبية أمس، فيما أثرت المخاوف إزاء التوصل إلى اتفاق بشأن سقف الدين الأمريكي والتوقعات بالنسبة إلى السياسات النقدية الأمريكية والأوروبية في المعنويات.
واستقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بعدما لامس أعلى مستوى في أكثر من عام الجمعة. وكان قطاعا البنوك والتعدين من بين أكبر الخاسرين، في حين ارتفعت أسهم قطاع الرعاية الصحية.
ونزل مؤشر داكس الألماني للأسهم القيادية 0.3 في المائة بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق في الجلسة السابقة. وتعرضت أسهم مصنعي الرقائق الأوروبيين لضغوط بعدما قالت هيئة تنظيم الفضاء الإلكتروني في الصين "إن منتجات لشركة تصنيع رقائق الذاكرة الأمريكية ميكرون تكنولوجي فشلت في مراجعة لأمان الشبكات، وإنها ستمنع مشغلي البنية التحتية الرئيسة من الشراء من الشركة".
وانخفضت أسهم "إنفنيون تكنولوجيز" و"إس.تي ميكرو إلكترونكس" و"إيه.إس.إم إنترناشونال".
وارتفع سهم "نوفو نورديسك" 2.3 في المائة بعد أن أظهرت أبحاث أن تناول دوائها الجديد للسمنة قد يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب إضافة إلى زيادة فقدان الوزن.
وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني على ارتفاع أمس مواصلا مكاسبه للجلسة الثامنة على التوالي، في وقت يواصل فيه المستثمرون شراء الأسهم المحلية ذات الأسعار المخفضة وسط تفاؤل بجهود الشركات لتعزيز عوائد المستثمرين.
وعكس مؤشر نيكاي مساره ليقفز 0.9 في المائة إلى 31086.82 نقطة، وهو أعلى إغلاق له منذ تموز (يوليو) 1990 كما حقق أطول سلسلة مكاسب متتالية منذ نيسان (أبريل) 2023.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.66 في المائة إلى 2175.90 نقطة.
وسجل مؤشر نيكاي أعلى مستوياته في 33 عاما، الجمعة، مدعوما بالتحسن المستمر في عوائد المساهمين والتوقعات القوية وتراجع الين.
وقال شيهيرو أوتا من شركة إس.إم.بي.سي للأوراق المالية "تسارعت مكاسب مؤشر نيكاي في جلسة بعد الظهر على الأرجح، لأن المستثمرين الأجانب حاولوا شراء مزيد من الأسهم اليابانية".
وأضاف "لكن السوق ربما تكون قد بلغت ذروتها وقد توقفت مكاسبها مؤقتا على المدى القصير إلى حد ما بسبب المخاوف المحيطة بمفاوضات سقف الدين الأمريكي".
وتصدر قطاع التأمين القطاعات الفرعية الرابحة وقفز 2.35 في المائة. كما ارتفع قطاعا شركات الطيران والسكك الحديدية 2.21 و1.62 في المائة على الترتيب.