الاحتفاء بالمرأة السعودية على هامش مهرجان كان
استضاف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي "وفانيتي فير- أوروبا" حفلا على هامش مهرجان كان السينمائي الـ76 لتسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية في عالم صناعة السينما، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، ودورها البارز في تشكيل صناعة السينما وإلهام الجيل الجديد من المواهب في المملكة وإفريقيا والهند، في مدينة كاب في الريفييرا الفرنسية.
وكرم الحفل مبدعتين من المملكة، وهما: الممثلة والمخرجة والكاتبة السعودية فاطمة البنوي التي حازت إشادات دولية ومحلية منذ أول بطولة لها "بركة يقابل بركة" (2016)، حتى أحدثها "الهامور" (2023)، إضافة إلى تكريم الممثلة السعودية ميلا الزهراني، التي شاركت في بطولة فيلم "المرشح"، ومن المرتقب ظهورها في فيلم الرعب "تشيلو" الذي تم تصوير أحداثه في المملكة ليصبح رصيد ميلا الزهراني، حتى الآن، 16 مسلسلا تلفزيونيا وأربعة أفلام.
وأوضحت جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أن دور المرأة في صناعة السينما العالمية لم يتخذ المكانة التي يستحقها بعد، إلا أن من المشجع مشاهدة عدد قياسي من الأعمال التي أخرجتها صانعات الأفلام في المسابقة الرسمية في مهرجان كان هذا العام، معبرة عن سعادتها بوجود فيلمين من الأفلام الستة النسائية المشاركة في المسابقة، بينهما سيدتان حصلتا على الدعم من قبل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي.
من جانبه، قال محمد التركي الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي "نهدف من خلال برامج دعم الأفلام وتطويرها وتمويلها إلى المساعدة في زيادة أعداد السيدات أمام الكاميرا وخلفها، وتقديم قصص مؤثرة تقودها المرأة نحو التألق على الشاشة الفضية".