محبو المغامرة والبحر ينعشون نشاط الرحلات البحرية
تشهد شواطئ جدة هذه الأيام حالة من الانتعاش خاصة في الرحلات البحرية التي أسهمت في نشاط الزيارات للشواطئ والإقبال على الرحلات البحرية، لمعايشة تجربة البحر من خلال المراسي واليخوت والقوارب باختلاف أحجامها، وتستقبل شواطئ جدة الآلاف من المواطنين والمقيمين والوافدين إليها من كافة أنحاء المملكة لقضاء رحلات خاصة للعائلات والأفراد.
تعد جدة منطقة جذب سياحي وأفضل مكان للتغلب على حرارة الجو والاستمتاع بالأنشطة المائية الرائعة، حيث يمكنك الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وقضاء وقت ممتع.
والتقت "الاقتصادية" بسعيد عسيري المختص في قطاع الأنشطة البحرية الذي أشار إلى أن الأنشطة البحرية حققت انتعاشا في نشاط الرحلات البحرية ورحلات الغواصة خاصة أن البحر المكان المثالي للمغامرات.
وأضاف، قدم عدد من ملاك الفنادق والقرى السياحية مع انتعاش حركة سياحة اليخوت والقوارب البحرية، تخفيضات في أسعار الحجز وعروضا متنوعة وخدمات لجذب الزوار، وأضاف أن رحلات القوارب هي رحلات قصيرة للترفيه، وعادة ما تبدأ وتنتهي في المكان نفسه، ومدتها في غضون يوم واحد. هذا على عكس السفن الكبيرة.
من جهته قال عبدالغني القرني، أحد المهتمين بالأنشطة البحرية: إن مزايا الرحلات بالقوارب تختلف، حيث توفر عديد من السفن أدوات ترفيهية أو استئجار قارب لرحلات الصيد لغرض ممارسة الصيد، الذي يشمل جميع أدوات الصيد وجميع أدوات السلامة وثلاجة كبيرة لحفظ السمك وثلاجة لحفظ المشروبات ودورة مياه. وأضاف، يمارس البعض فيها رياضة التزلج على الماء في الشرم لهدوء أمواجه، وللاستمتاع بالنزول على جزيرتي بياضة وأبوطير للشواء، وأجواء الجزر والغوص، ومشاهدة الشعب المرجانية كما تبلغ مدة الإبحار في رحلات الصيد والغوص إلى جزيرتي بياضة 40 دقيقة، وجزيرة أبوطير ساعة، تكون من الرابعة إلى الـ12 ليلا.