«وول ستريت» تنتعش وسط آمال باتفاق حول سقف الديون .. وشركات السلع تدعم «الأوروبية»

انتعشت المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس، وسط تفاؤل باحتمال التوصل إلى اتفاق رفع سقف الديون الأمريكية مع اقتراب الموعد النهائي لسداد مدفوعات، بينما يترقب المستثمرون تعليقات من صانعي السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال هذا الأسبوع.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 20.59 نقطة ما يعادل 0.06 في المائة إلى 33321.21 نقطة، وكذلك زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 2.57 نقطة أو 0.06 في المائة إلى 4126.65 نقطة. كما صعد مؤشر ناسداك المجمع 16.42 نقطة بنحو 0.13 في المائة إلى 12301.17 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، في وقت يقيم فيه المستثمرون الغموض الذي يكتنف محادثات سقف الدين الأمريكي والانتخابات الرئاسية في تركيا، ويترقبون فيه بيانات تصدر هذا الأسبوع للحصول على دلالات حول وضع الاقتصاد العالمي.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.3 في المائة بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين خلال الجلسة، وتصدرت أسهم شركات السلع الشخصية والمنزلية وكذلك شركات السفر والترفيه المكاسب.
وزاد سهم "أكسا" 2.4 في المائة بعد أن قالت ثاني أكبر شركة تأمين في أوروبا إن مبيعاتها في الربع الأول ارتفعت 2 في المائة.
كما ارتفع سهم "سيمنس إنرجي" 0.9 في المائة بعد أن رفعت مجموعة الطاقة توقعاتها للمبيعات وسجلت رقما قياسيا للطلبات المتراكمة عند 102 مليار يورو "112.28 مليار دولار".
كما ساعدت على تحسين المعنويات بيانات أظهرت أن مؤشر أسعار الجملة الألماني انخفض بشكل طفيف في نيسان (أبريل)، وهو أول انخفاض على أساس سنوي منذ كانون الأول (ديسمبر) 2020، في حين أظهرت بيانات أخرى أن أسعار المستهلكين في السويد تراجعت أكثر من المتوقع في أبريل.
ومن المرجح على ما يبدو استئناف المحادثات حول سقف الدين الأمريكي بين الرئيس جو بايدن ونواب، اليوم، في حين تجاهلت المؤشرات الأكبر نطاقا الغموض الذي يكتنف اتجاه الانتخابات الرئاسية في تركيا نحو جولة إعادة. وتراجعت الأسهم التركية أمس، في وقت تتجه فيه الانتخابات الرئاسية صوب جولة إعادة على ما يبدو.
وفي آسيا، صعد مؤشر نيكاي الياباني عند الإغلاق أمس مع تراجع الين. وارتفع نيكاي 0.81 في المائة إلى 29626 نقطة، وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.88 في المائة إلى 2114 نقطة.