من خلال فيلمه الجديد .. سكورسيزي يكشف عن السكان الأصليين في أمريكا

من خلال فيلمه الجديد .. سكورسيزي يكشف عن السكان الأصليين في أمريكا

كشف المخرج مارتن سكورسيزي الخميس الماضي خلال مهرجان "سينماكون" المقام في لاس فيجاس عن المشاهد الأولى من فيلمه الوسترن "كيلرز أوف ذي فلاور مون"، الذي يؤدي فيه النجم ليوناردو دي كابريو دور سفاح يستهدف مجموعات السكان الأصليين في أوكلاهوما للاستيلاء على النفط في أرضهم.
ويتناول الفيلم، الذي تدور أحداثه في عشرينيات القرن الماضي، الأحداث الدموية التي واجهتها قبيلة أوساج التي كانت تستوطن أرضا غنية بالنفط وتعرض أعضاؤها بصورة مفاجئة لجرائم قتل واختفاء غامضة.
وظهر في إعلان الفيلم الترويجي الذي عرض خلال مهرجان سينماكون، الممثل ليوناردو دي كابريو مجسدا دور إرنست بوركهارت، وهو رجل يعشق امرأة من السكان الأصليين (تؤدي دورها ليلي جلادستون) يواجه مؤامرة من تدبير وليام هيل الذي يجسده النجم روبرت دي نيرو الساعي إلى الاستيلاء على النفط.
وأتاح هذا العمل للمخرج مارتن سكورسيزي (80 عاما) أن يجمع للمرة الأولى ممثلين مفضلين لديه في عمل واحد. وفي الفيلم، يتولى عنصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤدي دوره الممثل جيسي بليمونز، إجراء تحقيق عن بوركهارت وهيل سعيا إلى حل جرائم القتل.
ورغب المخرج الأمريكي البارز من خلال قصة الحب هذه التي يزعزعها الجشع، في استكشاف الدوافع الكامنة وراء مقتل أفراد هذه القبيلة الأصلية.
واستفاد مخرج "تاكسي درايفر" و"رييجينج بل" و"جودفيلاس" من حضوره في سينماكون ليدعو أصحاب دور السينما إلى عرض مزيد من "الأفلام المستقلة"، إلى جانب الأفلام الضخمة المنتشرة في السوق الأمريكية.
ومنحت الجهة المنظمة لمهرجان سينماكون مارتن سكورسيزي جائزة عن مجمل أعماله. وأشاد ليوناردو دي كابريو بأعمال المخرج، قائلا: "إنها ستنال إشادة لقرون ولأجيال".

الأكثر قراءة