الأسهم السعودية .. «الاتصالات والطاقة» يتصدران الارتفاعات والمكررات عند 19 مرة
أنهت الأسهم السعودية أول أسبوع لها بعد إجازة عيد الفطر على ارتفاع 107 نقاط بنحو 0.96 في المائة لتغلق عند 11271 نقطة.
بينما مؤشر إم تي 30، الذي يقيس أداء الأسهم القيادية، ارتفع سبع نقاط بنحو 0.5 في المائة ليغلق عند 1519 نقطة.
وارتفعت قيم التداول 98 في المائة بنحو 9.6 مليار ريال لتصل إلى 19.4 مليار ريال، وذلك لتداول السوق لثلاثة جلسات مقابل جلستين في الأسبوع الأخير قبل الإجازة، بينما الأسهم المتداولة ارتفعت 99 في المائة بنحو 332 مليون سهم متداول لتصل إلى 668 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 99 في المائة بنحو 603 آلاف صفقة لتصل إلى 1.2 مليون صفقة.
جاء الارتفاع بدعم من معظم القطاعات، تصدرها الاتصالات بنحو 5 في المائة، ثم الطاقة بنسبة 3.7 في المائة، وحل ثالثا الخدمات الاستهلاكية 3.4 في المائة. بينما تراجع قطاعا البنوك 1 في المائة، ثم تجزئة السلع الكمالية بنحو 0.8 في المائة.
وتصدر الأسهم المرتفعة "الخليج للتدريب" بنحو 13 في المائة ليغلق عند 18.40 ريال، ثم "سلامة" بـ12 في المائة، وحل ثالثا "نقي" بنسبة 12 في المائة.
بينما المتراجعة تصدرها "أنعام" بنحو 5 في المائة ليغلق عند 26.55 ريال، ثم "كابلات الرياض" بـ3.7 في المائة، وحل ثالثا "أسواق المزرعة" 3.6 في المائة ليغلق عند 27 ريالا.
وتتطلع السوق خلال الأسبوع المقبل ظهور النتائج المالية لعدد من الشركات، حيث لم تعلن إلا 16 شركة نتائج الربع الأول من العام.
وأظهرت الأرباح المجمعة تراجعا 1.4 في المائة لتصل إلى 7.4 مليار ريال، حيث تنتهي مهلة الإفصاح بعد شهر تقريبا، ما سيجعل الفترة المقبلة أكثر كثافة في الإعلانات.
ونظرا إلى تداول السوق بمكررات ربحية مرتفعة نسبيا حيث بلغت 19 مرة -باستثناء أرامكو- تتوقع السوق أن تحقق الشركات نموا في ربحيتها. ودون هذا النمو المتوقع قد يكون له انعكاسات سلبية على المؤشر العام.
من جهة أخرى، تترقب السوق تطورات السياسة النقدية، حيث سيعقد "الفيدرالي الأمريكي" اجتماعا الأسبوع المقبل، وفي حال تم تثبيت أسعار الفائدة، ستبقى الأسواق المالية دون ضغوط إضافية، حيث إن ارتفاع أسعار الفائدة كانت أحد العوامل الضاغطة خلال الفترات السابقة.
وخلال الأسبوع المقبل قد تجد السوق صعوبة في الاستقرار أعلى من 11300 نقطة، مع دعم عند 11150 نقطة. والأداء الإيجابي للسوق أخيرا راكم الأرباح الرأسمالية للمتداولين، ما قد يدفع بعضهم إلى البيع لجني الأرباح.
وحدة التقارير الاقتصادية