الأمير فيصل بن سلمان يدشن الحافلة الكهربائية في المدينة المنورة

الأمير فيصل بن سلمان يدشن الحافلة الكهربائية في المدينة المنورة

دشن الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، خدمات الحافلة الكهربائية في المدينة المنورة، أحد النماذج الحديثة لوسائل النقل العام الصديقة للبيئة، التي تقدم خدماتها لزوار المسجد النبوي وسكان المنطقة، بحضور المهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل، والمهندس فهد البليهشي أمين المنطقة، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للنقل الجماعي سابتكو، المهندس خالد الحقيل.
وتعد الحافلة الكهربائية الجديدة في المدينة المنورة أحد مشاريع الهيئة العامة للنقل التي تنفذها بالشراكة مع هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وأمانة المنطقة، وتأتي امتدادا للتجارب التي تعمل الهيئة على تطبيقها بهدف تفعيل تقنيات النقل الحديثة الصديقة للبيئة.
وتتميز الحافلة الكهربائية بالكفاءة التشغيلية العالية التي تمكنها من السير لمسافة 250 كيلومترا في الشحنة الواحدة عبر مسار مخصص يربط مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمسجد النبوي الشريف تردديا بمسافة إجمالية تصل إلى 38 كيلومترا، ومن المقرر أن تقدم الخدمة الجديدة أكثر من 16 رحلة يوميا على مدار 18 ساعة، وتحتوي الحافلة من الداخل على نظام تكييف هواء متطور، فضلا عن شاشات العرض التي توضح تفاصيل الرحلة، إلى جانب تخصيص مجموعة من المقاعد لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
ومن المقرر أن تنضم الحافلة الكهربائية الجديدة إلى أسطول "حافلات المدينة" الذي تشرف عليه هيئة تطوير المنطقة، بهدف تعزيز خدمة سكان وزوار المدينة المنورة من خلال تشغيل منظومة حافلات النقل العام عبر أربعة مسارات رئيسة، حيث ستربط شبكة الخدمة شمال المدينة بجنوبها وكذلك شرق المدينة بغربها مرورا بالمسجد النبوي الشريف، إضافة إلى توسيع دائرة المستفيدين من خدمات النقل وتعزيز الانسيابية المرورية في الشوارع الرئيسة وداخل نطاق المنطقة المركزية، والعمل على خفض مستوى التلوث البيئي وصولا إلى رفع جودة مشاريع النقل بما يترجم أهداف التوسع في خدمة حافلات المدينة.
يذكر أن الحافلة الكهربائية تأتي ضمن مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، الهادفة إلى تبني الوسائل والتقنيات الحديثة في أنشطة وخدمات النقل، والعمل على خفض الانبعاثات الكربونية 25 في المائة ورفع حصة استخدام وسائل النقل العام في المملكة إلى 15 في المائة بحلول 2030، والإسهام في رفع جودة الحياة في المدن المركزية، من خلال وسائل نقل صديقة للبيئة.

الأكثر قراءة