تبوك .. 1.4 مليون شجرة من اللوزيات تزهر في موسمها

تبوك .. 1.4 مليون شجرة من اللوزيات تزهر في موسمها
تمتاز تبوك بخصوبة أرضها واعتدال مناخها."واس"

تمتاز منطقة تبوك بخصوبة أرضها واعتدال مناخها، الأمر الذي جعل منها موطنا مثاليا لزراعة مختلف الأشجار من الفواكه واللوزيات والخضار والورد، محققة في المواسم الماضية أرقاما مميزة في الإنتاج الزراعي، لتكون الأيقونة الأهم في الإنتاج الزراعي في المملكة.
ويستبشر المزارعون في منطقة تبوك كل موسم مع ظهور بوادر الإزهار لأشجار اللوزيات "النكتارين والبرقوق والخوخ والمشمش"، بمحصول وفير خلال الفترة المقبلة من الفواكه والثمار لهذه الأشجار.
ولظهور الأزهار فوائد جمة، فالزهرة من أهم أجزاء النبات والعضو الخاص بعملية التكاثر. ومع وجود الزهور في أعالي فروع وأغصان الأشجار يطلق على الزهرة مسمى النوارة.
وتمتاز أزهار أشجار هذه الفواكه باختلاف ألوان زهورها، وتنوع أشكالها، وتمثل متعة ومنظرا طبيعا للمشاهد، وعنصرا مهما لجذب النحل.
ويحظى القطاع الزراعي في المنطقة باهتمام كبير من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة من خلال تشجيع المزارعين على اعتماد التقنيات الحديثة وأنظمة الري والتسميد الفعالة، وبناء قدرات المزارعين من خلال منصات الإرشاد الإلكترونية التي أسهمت بشكل كبير في تطوير المنتجات الزراعية وتحسينها.
وفي آخر إحصائية أصدرتها الوزارة جاءت أن المنطقة تحتضن 14500 مزرعة، و1.580.575 شجرة عنب، و834358 نخلة، فيما يقع محصول القمح على مساحة 15 ألف هكتار، والأعلاف الخضراء بمساحة 27200 هكتار، فيما يصل عدد أشجار الزيتون إلى 1.300.000 شجرة، وعدد أشجار الرمان 80 ألف شجرة، والمانجو 58 ألف شجرة و90 ألف شجرة حمضيات، واللوزيات تصل إلى 1.485.400 شجرة، و9850 بيتا محميا، فيما تصل مساحة الخضراوات المكشوفة المتنوعة، إلى 50 ألف هكتار.

الأكثر قراءة