البورصات الأوروبية تستعيد التفاؤل وشكوك في الأسواق الآسيوية

البورصات الأوروبية تستعيد التفاؤل وشكوك في الأسواق الآسيوية

عاد التفاؤل الخميس إلى الأسواق الأوروبية حيث بدا أن المستثمرين استعادوا الثقة بعد جهود البنك المركزي السويسري والإعلانات الصادرة عن بنك كريدي سويس، لكن الأزمة انتقلت إلى أسواق آسيا.

وصعد سهم بنك كريدي سويس المتعثر بعد حصوله على مساعدة مالية من البنك الوطني السويسري (البنك المركزي) مما ساهم في تهدئة بعض المخاوف من حدوث أزمة مصرفية عالمية، على الرغم من أن الحذر ساد قبل قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة.
وفي الساعة 8,35 ت غ سجل انتعاش بنسبة 1,43 في المائة في بورصة باريس و1,26 في المائة في بورصة فرانكفورت و1,27 في المائة في بورصة لندن و1,21 في ميلانو، بعدما تراجعت بأكثر من 3 في المائة الأربعاء.
لكن الأسواق الآسيوية تأثرت بشكل متأخر بالاضطرابات الأخير المرتبطة ببنك كريدي سويس، إذ انخفضت بورصة طوكيو بنسبة 0,8 في المائة وهونج كونج بنسبة 1,9 في المائة.
ومع ذلك، قد تكون الجلسة في أوروبا متقلبة حتى صدور بيان في وقت مبكر من بعد الظهر من البنك المركزي الأوروبي الذي ينتظر أن يحسم قراره بشأن رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة لكبح التضخم، ولا يستبعد أن ينتهج مقاربة أكثر ليونة للتخفيف عن البنوك.
منذ انهيار مصارف اميركية الأسبوع الماضي، عم التوتر الأسواق المالية. وبعد عودة الثقة الثلاثاء في متانة النظام المصرفي، تزعزع استقرار البورصات الأربعاء جراء تسجيل سهم كريدي سويس أكبر انخفاض في تاريخه بلغ نحو -25 في المائة عند الإغلاق.

الأكثر قراءة