الحظر الأمريكي يؤجج أزمة صيانة في «غازبروم» ومصنع سخالين للغاز

الحظر الأمريكي يؤجج أزمة صيانة في «غازبروم» ومصنع سخالين للغاز

يمثل الحظر الأمريكي المفروض على الواردات من توربينات الغاز الروسي، في أواخر شباط (فبراير) الماضي، مشكلة لصيانة محطات الضواغط في خطوط أنابيب رئيسة في شركة غازبروم ومصنع سخالين للغاز الطبيعي المسال، وذلك وفقا لمصادرمطلعة.
ويتم إنتاج بعض معدات الضخ الرئيسة في خطوط أنابيب رئيسة لشركة غازبروم، مثل "باور أوف سيبيريا" و"ترك ستريم" و"بوفانينكوفو-أوختا"، في روسيا، تحت تراخيص من "بيكرهيوز" ولا يمكن استبدالها بالكامل بمثيلاتها الروسية، حسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس.
وتشتري شركات طاقة روسية توربينات غربية مستعملة وقطع غيار لها، وتتطلع إلى شركات تصنيع التوربينات في الهند والصين. وتهدف روسيا أيضا إلى بدء إنتاج ثمانية توربينات رئيسة، سنويا، بدءا من عام 2025. وكانت روسيا قد أعربت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن اهتمامها بالتعاون مع إيران، فيما يتعلق بتوربينات الغاز.
من جهة أخرى، قال دبلوماسي روسي كبير "إنه لم يتم إطلاع بلاده على سير التحقيقات بشأن التفجيرات التي تعرض لها خطا أنابيب نورد ستريم العام الماضي"، وسلمت موسكو تقريرا يؤكد ذلك للأمم المتحدة.
وأوضح دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا لدى المنظمة أن روسيا أعدت "وثيقة رسمية" تستند إلى مراسلاتها مع الدنمارك والسويد وألمانيا وقدمت نسخا منها إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر عبر منصة تيليجرام "تتيح الوثائق لزملائنا في الأمم المتحدة التحقق من أن المزاعم الخاصة بأن هذه الدول أبلغتنا بالتقدم الذي أحرزته تحقيقاتها غير صحيحة".
ووقعت انفجارات في 26 سبتمبر في خطي الأنابيب اللذين يربطان روسيا وألمانيا في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للسويد والدنمارك.
وأبلغت الدنمارك وألمانيا والسويد مجلس الأمن في رسالة مشتركة في شباط (فبراير) بأنه "تم إطلاع السلطات الروسية على ما يتعلق بالتحقيقات" التي تجريها سلطاتها الوطنية.

الأكثر قراءة