فريق لمواجهة الأزمات .. أبرز استعدادات حفل الأوسكار

أطل نجوم هوليوود على سجادة باللون الذهبي الفاتح في حفل توزيع جوائز الأوسكار مساء أمس.
ومن بين الأفلام التي رشحت للحصول على أرفع الجوائز في صناعة السينما، التي أعادت الجماهير إلى دور العرض، فيلما (إفري ثينج‭.. ‬إفري وير أول آت وانس) أو "كل شيء.. كل مكان في الوقت نفسه" و"توب جن، مافريك".
ونشر المنظمون فريقا معنيا بمواجهة الأزمات مستعدا للتحرك في مسرح دولبي بلوس أنجلوس في حالة حدوث أي شيء غير متوقع. وتم تشكيل الفريق بعد صفعة نزل بها الممثل الشهير ويل سميث على وجه مقدم الحفل كريس روك على خشبة المسرح خلال حفل العام الماضي مما خيم بظلاله على الحفل الأبرز في عالم السينما.
وطمحت أكاديمية فنون وعلوم السينما في هوليوود إلى أن يشهد الحفل، وهو النسخة الـ95 للجوائز المرموقة، عرضا براقا بعناصر جديدة لجذب جمهور أصغر سنا وزيادة معدلات متابعة الحفل عبر التلفزيون بعد أن تراجعت بشدة.
ويقدم الحفل النجم الكوميدي جيمي كيميل، الذي يقوم بهذا الدور للمرة الثالثة.
وأفاد منتجو الحفل بأنهم يهدفون إلى الاحتفاء بعودة الجمهور لدور العرض العام الماضي، وهو أمر خشي البعض أنه قد لا يحدث مطلقا عندما تفشت جائحة كورونا.
وقال المنتج جلين فايس "من بين الأفلام المرشحة لدينا أفلام لم تمس شغاف القلوب فحسب، بل حققت إيرادات كبيرة".
وجذب حفل العام الماضي 16.6 مليون مشاهد عبر شاشات التلفزيون، وهو ثاني أقل مستوى لمتابعة الحفل على الإطلاق.