راية في سماء المجد .. رسالة للسلام والنماء

راية في سماء المجد .. رسالة للسلام والنماء
راية في سماء المجد .. رسالة للسلام والنماء
راية في سماء المجد .. رسالة للسلام والنماء
راية في سماء المجد .. رسالة للسلام والنماء
راية في سماء المجد .. رسالة للسلام والنماء
راية في سماء المجد .. رسالة للسلام والنماء

في أجواء وطنية احتفالية، اكتست شوارع ومباني الجهات الحكومية والخاصة في جميع مناطق المملكة باللون الأخضر، احتفاء بيوم "العلم".
ورصدت "الاقتصادية" تفاعل المواطنين بهذا اليوم عبر عديد من مظاهر الفرح والافتخار والعزة براية المملكة التي تمتد قيمتها منذ ثلاثة قرون.
واحتفل زوار منطقتي بوليفارد رياض سيتي وبوليفارد وورلد أمس بالراية الخضراء، تزامنا مع احتفالات المملكة بيوم "العلم".
وشارك "تقويم الرياض" الاحتفال براية التوحيد عبر عديد من الفعاليات المميزة في المناطق الترفيهية، من بينها: عروض الدرون والألعاب النارية، والأعلام التي تزين الزوايا والشاشات وجميع الأرجاء، وفرق شعبية متنوعة تحيي المناسبة الوطنية بإشاعة مظاهر الفرح والفخر.
يذكر أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجه بأن يكون 11 آذار (مارس) من كل عام يوم "العلم"، وتم اختيار هذا اليوم تحديدا، لكونه يمثل حدثا تاريخيا، هو 11 آذار (مارس) 1937، وهو اليوم الذي أقر فيه العلم بشكله الحالي.
وتعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة على تصنيع علم المملكة بمواصفات عالية الجودة والتميز.
وتتضمن قوانين المملكة قانونا يجرم فعل تنكيس العلم الوطني أو المساس به، كما يجب ألا يلامس سطحي الأرض أو الماء لأنه يحمل راية التوحيد.
والعلم الوطني شكله مستطيل ولونه أخضر، بمقاسات يكون فيها عرضه مساويا لثلثي طوله، تتوسطه الشهادتان بالخط العريض واللون الأبيض (لا إله إلا الله محمد رسول الله) لتسمو في سماء المجد على الهوية الإسلامية التاريخية بنور التوحيد.
وحمل العلم الوطني -المصنع في المجمع- مواصفات، وخط إنتاج باستخدام قماش البولستر الأخضر بمقاسات 148سنتيمترا×180سنتيمترا، ليتكون بعد الخياطة والحياكة علما بمقاس 100سنتيمترا×150سنتيمترا، وكتابات كلمة التوحيد بمقاس 36 سنتيمترا ×83 سنتيمترا.
ويستخدم مجمع الملك عبدالعزيز لصناعة كسوة الكعبة المشرفة ماكينة تطريز يابانية استحدثتها الرئاسة لتحديث بنيتها الإنتاجية المتطورة باسم (تاجيما)، حيث تقوم بتطريز خيوط من القصب الفضي لصناعة العلم الوطني على وجهين خلال خمس ساعات.
يأتي ذلك بتوجيه من الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لأن الأعلام تعد مفاخر للدول، تعبر عن خصوصيتها الثقافية وتقاليدها المكتسبة من مكانتها وتاريخها ودينها، وما تحمله من معان ترمز إلى التضحية والجهد المبذول لبناء الوطن، حيث نجد أن علم المملكة لا يخرج عن هذا الإطار المتعارف عليه.

الأكثر قراءة