مدير "بي.بي.سي" لا ينوي الاستقالة بسبب أزمة لينكر
قال تيم ديفي المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم إنه لن يستقيل من منصبه بعد أزمة المذيع الرياضي الشهير جاري لينكر.
وقررت (بي.بي.سي) أمس إبعاد لينكر قائد منتخب إنجلترا السابق، وهو الأعلى أجرا في محطة (بي.بي.سي)، ومذيع البرنامج الشهير (ماتش أوف ذا داي)، بعدما انتقد سياسة الهجرة في بريطانيا.
واضطرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) لإلغاء معظم تغطياتها الرياضية اليوم، بعدما رفض مذيعون العمل تضامنا مع جاري لينكر، حيث تصاعد خلاف حول حرية التعبير عن الآراء بشكل تحول إلى أزمة في المحطة الشهيرة.
وبحسب "رويترز" قررت (بي.بي.سي) يوم الجمعة إبعاد لينكر قائد منتخب إنجلترا السابق، وهو الأعلى أجرا في المحطة، ومذيع البرنامج الشهير (ماتش أوف ذا داي)، بعدما انتقد سياسة الهجرة في بريطانيا.
وقالت (بي.بي.سي) في بيان "نحن نعمل بجدية لحل الأزمة ونأمل أن يحدث ذلك في أقرب وقت".
وأثارت أزمة لينكر الجدل حول حيادية (بي.بي.سي)، ووجود توجه حكومي ضد أحد أشهر الشخصيات في بريطانيا وأحد أنجح مذيعيها.
ورفض لينكر التعليق على الأزمة لوسائل الإعلام عندما خرج من منزله في لندن اليوم، ولم يرد على أسئلة الصحفيين عند وصوله إلى استاد كينج باور في ليستر حيث شاهد مباراة فريقه السابق أمام تشيلسي.
وتلتزم (بي.بي.سي) بالحياد في مجال السياسة، لكنها تتعرض لانتقادات من حزب العمال المعارض بداعي أن إبعاد لينكر يمثل اعتداء على حرية التعبير في مواجهة الضغط السياسي.