الأسهم السعودية تصعد 400 نقطة خلال 4 جلسات .. 226 مليار ريال مكاسب سوقية
واصلت الأسهم السعودية ارتدادها خلال تعاملات مطلع الأسبوع محققة مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي، وذلك بتأثير الأسهم القيادية خاصة في قطاع البنوك.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، صعد المؤشر العام خلال الجلسات الأربع الماضية نحو 400 نقطة أو ما يعادل 4.2 في المائة، وهي أكبر مكاسب متتالية للمؤشر منذ مطلع العام الجاري.
خلال الجلسات الأربع، أضافت الأسهم السعودية 226 مليار ريال إلى قيمتها السوقية، لتصل إلى 9.75 تريليون ريال. وكان الداعم الرئيس للمؤشر أسهم البنوك، إذ حقق القطاع مكاسب بلغت 6.3 في المائة وهي تفوق ما حققه المؤشر العام للسوق.
يأتي ارتداد القطاع بعدما سجل تراجعا بنحو 11 في المائة منذ بداية العام الجاري، حيث أدى تباطؤ أرباح البنوك واستمرار زيادة أسعار الفائدة إلى تراجع أسهم البنوك بشكل كبير.
وحققت البنوك السعودية مستوى قياسيا في الأرباح خلال العام الماضي بلغت 62.6 مليار ريال، إلا أن معدلات النمو تباطأت قليلا متأثرة بأرباح الربع الرابع.
ورغم تراجع المؤشر العام خلال تعاملات الأسبوع بشكل كبير، إلا أن مؤشر "تاسي" لا يزال يحتفظ بمكاسب 13.8 في المائة مقارنة بما كان عليه نهاية العام الماضي.
وقاد قطاع البنوك بشكل رئيس تراجعات السوق، إذ هوى خلال تعاملات الأسبوع 9.8 في المائة، كأكبر هبوط أسبوعي منذ قاع كورونا في آذار (مارس) 2020.
وكانت أسهم البنوك ضمن أفضل الأسهم أداء خلال الجلسات الأربعة الماضية، التي تصدرها سهم ثمار (20.9 في المائة)، الذي عاد بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أعوام.
وصعد سهم البنك العربي بنحو 11.8 في المائة خلال الفترة، وهو ثاني أفضل أداء بين الأسهم السعودية، تلاه بنك ساب 10.8 في المائة، ثم مصرف الإنماء 10.4 في المائة من بين الأسهم القيادية، كسب مصرف الراجحي 7.4 في المائة، وحقق سهم أرامكو السعودية 3.5 في المائة، بينما ارتفع سهم البنك السعودي الفرنسي 6.6 في المائة.
في المقابل، أثرت نتائج سابتكو في أداء سهمها، ليهبط بنحو 9 في المائة خلال الفترة، وهو أسوأ أداء بين الأسهم السعودية، حيث أعلنت الشركة عن تحقيقها صافي خسارة خلال العام الماضي 96.3 مليون ريال، لتبلغ الخسائر المتراكمة في رأس المال 305 مليون ريال تمثل نحو 24.4 في المائة.
وحدة التقارير الاقتصادية