«شل»: العالم سيحتاج إلى النفط والغاز مدة طويلة مقبلة

«شل»: العالم سيحتاج إلى النفط والغاز مدة طويلة مقبلة

قال وائل صوان الرئيس التنفيذي الجديد لشركة شل للطاقة إن خفض إنتاج النفط والغاز سيكون له أثر سيئ في المستهلكين، مكررا موقفا محوريا دعت إليه شركات كبرى أخرى في مجال الطاقة فيما يتعلق بالوقود التقليدي وأمن الطاقة.
وحسبما أفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أمس، ذكر صوان في مقابلة إذاعية "أتبنى وجهة نظر راسخة أن العالم سيحتاج إلى النفط والغاز مدة طويلة مقبلة. وعلى هذا النحو، لن يكون خفض إنتاج النفط والغاز نافعا". وقالت شركة "بريتيش بتروليام"، أقرب نظراء شل، الشهر الماضي إنها ستبطئ من الخفض المزمع في إنتاجها من النفط والغاز لضمان الاعتمادية على إمداد الطاقة بعد الاضطراب الذي سببته حرب روسيا في أوكرانيا.
وأوضح صوان: "بالطبع رأينا خلال 2022 مدى هشاشة منظومة الطاقة. إن رؤية الأسعار تبدأ في الارتفاع بصورة مفاجئة ليس نافعا لأي طرف، خاصة المستهلك". وتبحث الإدارة التنفيذية في شركة "شل" نقل المقر الرئيس للشركة من أوروبا إلى الولايات المتحدة ونقل إدراجها بالكامل إلى "وول ستريت" بدلا من الإدراجات الثلاثة للشركة حاليا في بورصات لندن وأمستردام ونيويورك.
وتهدف هذه النقلة إلى سد الفجوة في القيمة السوقية للشركة ونظيراتها الأمريكية خصوصا "إكسون موبيل" و"شيفرون". وتقدر قيمة "شل" السوقية في بورصة نيويورك حاليا بنحو 215 مليار دولار مقارنة بضعف ذلك تقريبا لـ"إكسون موبيل" عند 450 مليار دولار ولـ"شيفرون" عند 310 مليارات دولار.
ويقف خلف هذه الخطة، التي ما زالت داخلية وكشفتها الصحافة الغربية، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة "شل"، الذي عين مجموعة من المديرين التنفيذيين لمراجعة أجزاء من أعمال "شل". وقد تشمل المراجعة إسقاط الالتزام الذي أقرته "شل" ويقضي بانخفاض إنتاج الشركة من النفط بنسبة 1 إلى 2 في المائة سنويا بدءا من 2019 كجزء من خطتها لخفض الانبعاثات.

الأكثر قراءة