أم تونسية تناجي البحر لمعرفة مصير ابنيها المفقودين في رحلات خطرة لأوروبا

أم تونسية تناجي البحر لمعرفة مصير ابنيها المفقودين في رحلات خطرة لأوروبا
أم تونسية تناجي البحر لمعرفة مصير ابنيها المفقودين في رحلات خطرة لأوروبا
أم تونسية تناجي البحر لمعرفة مصير ابنيها المفقودين في رحلات خطرة لأوروبا
أم تونسية تناجي البحر لمعرفة مصير ابنيها المفقودين في رحلات خطرة لأوروبا

"يا بحر هل قتلت ابني، شعوري يخبرني أنهما ما زالا على قيد الحياة".

تعيش الأم التونسية حسنة شتيوي في معاناة بعد أن فقدت اثنان من أبنائها عندما سافر الآلاف من الشباب التونسي إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل ولكن بعد مرور قرابة أربعة شهور لم يرى أو يسمع عنهم مرة أخرى وفقا لمنظمات الهجرة.

وتقضي حسنة شتيوي وقتها الآن مع ابنها الأصغر إياد البالغ 14 عاما ولا تزال تأمل في أن يكونا أولادها على قيد الحياة، تقول "لم أعد أستطيع العمل الآن إلا لما أسمع صوت محمود وآدم، ابني اللذين كانا سيواسيانني ويقومان بحملي، لعكازين من هنا ومن هنا لكن الآن عكاكيزي تكسرت لم يعد عندي قوة لحمل نفسي".

ويقدر عدد المهاجرين المفقودين بـ 600 مهاجر من جنسيات مختلفة في حين وصل 18 ألف تونسي إلى السواحل الإيطالية، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية نظمت عشرات الأمهات مثل حسنة شتيوي وقفة لمطالبة السلطات بالبحث عن أحبائهن المفقودين.

من جهته يقول رمضان بن عمر، المتحدث باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية "اليوم لدينا تخوفات كبيرة خاصة هذه السنة باعتباريناير سجلنا 35 ضحية مفقودة، أي أن هذه السنة ستكون أكثر مأساوية خاصة في ضل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الصعبة في تونس، وأيضا في ظل تركيز سلطات تونس على تطمين الجانب الأوروبي عبر التركيز على عمليات المنع والصد فقط دون الإنقاذ".

وفي الأشهر الماضية غرق مئات الأشخاص قبالة السواحل التونسية مع زيادة وتيرة محاولات العبور من تونس وليبيا باتجاه إيطاليا.

الأكثر قراءة