ومَنْ يشابه أَبَه فما ظَلَمْ

ومَنْ يشابه أَبَه فما ظَلَمْ

هذا التعبير مَثَل أي تعبير اصطلاحي يؤكّد شبه الابن بأبيه، فليس أحد أولى به منه ‏بأن يُشبهه، فلا يمكن وضع الشبه في غير موضعه. وقد ورد هذا القول في شاهد ‏نحوي شعري، إذ قال الشاعر:‏
‏ بِأَبِهِ اقتدى عَدِيّ في الكرم
ومَنْ يشابه أَبَه فما ظَلَمْ
‏ وهو شاهد على لغة من لغات العرب وهي لغة النقص، أي إعراب الأسماء الخمسة ‏أو الستة بالحركات لا بالحروف، والقياس: "بأبيه... أباه"، وهو الإعراب القياسي ‏للأسماء الخمسة كما هو مشهور، أو الستة أي رفعها بالواو، ونصبها بالألف، وجرّها ‏بالياء. وجرى هذا التعبير مجرى المثل، وشاع استعماله على هذه اللغة.‏

الأكثر قراءة