«أفاتار» يتراجع إلى المرتبة الثالثة بقوة «نك آت ذي كابن»

تصدر فيلم "نك آت ذي كابن" للمخرج الأمريكي المعروف بالأعمال التشويقية مانوج نايت شيامالان، شباك التذاكر في أمريكا نهاية هذا الأسبوع، وهو العرض الأول له في صالات السينما.
واستطاع إزاحة فيلم "أفاتار" الذي استمر سبعة أسابيع متصدرا السينما العالمية بحسب ما ذكرت شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
وحقق "نك آت ذي كابن" إيرادات بلغت 14 مليون دولار بين الجمعة والسبت، في نتيجة جيدة جدا لفيلم لم تتجاوز تكلفة إنتاجه 20 مليون دولار.
وأعاد شيامالان التطرق في الفيلم إلى موضوعاته المفضلة، ويتناول العمل قصة زوجين يذهبان في رحلة برفقة ابنيهما إلى إحدى الغابات وينزلان في كوخ، قبل أن يطرق الباب رجل غريب ويحذرهما من أن نهاية العالم أصبحت وشيكة، وأن الطريقة الوحيدة لتجنب ذلك هي التضحية بأحد ابنيهما.
وحل في المرتبة الثانية فيلم "80 فور برايدي" مع إيرادات بلغت 12.5 مليون دولار، ويعد النجاح الذي يحققه هذا العمل مؤشرا آخر على عودة نسبة كبيرة من محبي الأفلام إلى دور السينما.
ويضم الفيلم بين ممثليه نجوما تراوح أعمارهم بين 76 و91 عاما، بينهم جين فوندا وسالي فيلد، وتتمحور قصته حول مجموعة من مشجعي أحد فرق كرة القدم الأمريكية تقوم برحلة لحضور السوبر بول، وهي المباراة النهائية لهذه الرياضة التي تعد بين الأكثر شعبية في أمريكا.
وتراجع فيلم "أفاتار: ذي واي أوف ووتر" إلى المرتبة الثالثة مع تحقيقه 10.8 مليون دولار، ليصل إجمالي إيراداته إلى 636.4 مليون دولار في أمريكا وحدها. وفي المجموع، حقق الفيلم الذي أخرجه جيمس كامرون 2.17 مليار دولار، وبات بذلك الرابع في ترتيب الأفلام الأعلى دخلا في العالم في تاريخ السينما.
وتراجع فيلم الأطفال "بوس إن بوتس: ذي لاست ويش" المنبثق من عالم سلسلة "شريك" مرتبتين عن الأسبوع الماضي، محققا ثمانية ملايين دولار في نهاية هذا الأسبوع.
وحل خامسا فيلم "بي تي إس: ييت تو كم إن سينماز" الذي سجل إيرادات بلغت 6.2 مليون دولار في أسبوعه الأول. ويوفر العمل فرصة لمحبي الفرقة الكورية الجنوبية "بي تي إس" كي يشاهدوا على الشاشة الكبيرة فرقتهم التي بدأ أحد أعضائها في كانون الأول (ديسمبر) خدمته العسكرية الإلزامية.