وجه النهار
هذا التعبير مجازي، إذ هو كناية عن أوّل النهار، وعُبِّرَ عنه بالوجه لأنَّك عندما تَنظر إلى الشخص تنظر إلى وجهه أوّلا عندما يقابلك، ومن ذلك قوله تعالى: "وَقَالَتْ طَائِفَة مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ آمِنُوا بالذِي أُنْزِلَ عَلَى الذِيْنَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهارِ واكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" سورة آل عمران، آية (72).
فقولنا: "وجه النهار" المراد به أوّله، فهو مثل الوَجْه للإنسان، فأنت تنظر إلى الوجه أوّلاً عندما يقابلك الشخص.
فهو تعبير اصطلاحي جرى مجرى المثل، وشاع استعماله بهذا المعنى لما فيه من البلاغة القائمة على المجاز "الكناية".
وقد اسْتُعير الوجه لكثير من الأشياء.