جناح «مسك» .. أكثر من 2700 زائر من 68 دولة خلال 5 أيام
اختتمت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" مشاركتها الخامسة في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي انعقد في مدينة دافوس في سويسرا خلال الفترة من 16 إلى 20 كانون الثاني (يناير) 2023، الذي جمع نخبة القادة وصناع القرار والمفكرين ورجال الأعمال من أنحاء العالم، حيث شهد جناح "مجلس الشباب" التابع لمؤسسة مسك زيارة أكثر من 2700 زائر من 68 دولة على مدى 5 أيام.
ومكنت "مسك" أجيال العالم من الحوار، من خلال جناح "مجلس الشباب" الذي أقيم امتدادا لمساعي المؤسسة في توفير فرص التمكين لمجتمع الشباب، وإشراكهم في معالجة التحديات العالمية، حيث صممت المؤسسة أربع مناطق تفاعلية في الجناح، تمثلت في منصة الحوار، ومنطقة "المكتبة" التي أتاحت فرصة اكتساب المعارف حول أفضل المبادرات والحلول لأهم التحديات العالمية، إضافة إلى "عالم مسك"، وهو المعرض التفاعلي الذي عكس اللحظات الرئيسة لإنجازات ومبادرات مؤسسة مسك محليا وعالميا، ورحلة تطور منظومتها خلال عقد كامل، إلى جانب مبادرة "جيل التغيير" التي قدمت تجربة تفاعلية للتعريف بالمفهوم الذي أطلق خلال منتدى مسك العالمي في نسخته السادسة، وهي الاستثنائية والأضخم، لمواكبتها احتفالية ذكرى مرور عشرة أعوام على تأسيس المؤسسة.
وشارك في 16 جلسة نظمتها "مسك" من منطلق تقديم منصة للحوار وتبادل الخبرات، أكثر من 38 متحدثا من المملكة والعالم، حيث أقيمت عشر جلسات حوارية، وست جلسات للقاء القادة، بمشاركة الأمير سلطان بن خالد آل سعود، الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، وبندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفهد الرشيد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، ونظمي النصر الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، وبادي بادماناثان الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور، إلى جانب مشاركة مجموعة من المسؤولين والتنفيذيين والشباب من مختلف المؤسسات والشركات العالمية.
وشهد جناح "مجلس الشباب"، الذي أقامته مؤسسة "مسك" في "دافوس" زيارة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ومحمد الجدعان، وعبدالله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط، وعليان الوتيد الرئيس التنفيذي لمجموعة STC، إضافة إلى عدد من الوزراء والمسؤولين والتنفيذيين الخليجيين والعالميين.
ونقلت "مسك" من خلال مشاركتها في "دافوس"، موروثا ثقافيا مسجلا في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي إلى شباب وقادة العالم، حيث صمم جناح "مجلس الشباب" بنمط السدو، كما أسهمت في إيصال صوت مجتمع الشباب العالمي لصناع القرار وقادة العالم ومختلف الخبرات العالمية، لتعكس بذلك المبدأ الذي تتبناه في إيمانها بأن حضورها المؤسسي سيدعم تعزيز الجهود نحو مجتمع قائم على المعرفة.