«الثقافة» تلزم الفنادق باقتناء لوحات الفنانين السعوديين

«الثقافة» تلزم الفنادق باقتناء لوحات الفنانين السعوديين

أعلنت وزارة الثقافة أمس، بالتنسيق مع وزارة السياحة، إضافة معايير ثقافية ضمن لائحة مرافق الضيافة، وذلك عبر إدراج التجارب الثقافية المحلية ضمن برامج الضيافة، التي تلزم الفنادق باقتناء الأعمال واللوحات الخاصة بالفنانين والفنانات في المملكة، وكذلك إدراج الثقافة والفنون المحلية، ضمن برامج وفعاليات قطاع الضيافة، بهدف تعزيز وإثراء التجارب الثقافية المختلفة، ومنها التراث وفنون الطهي والأعمال الفنية والموسيقى وغيرها.
ويأتي ذلك في إطار جهود تعزيز وإثراء الثقافة والفنون في المملكة في مختلف القطاعات، حيث يسهم إدراج هذه المعايير في إيجاد فرص تنموية للمواهب المتنوعة في القطاع الثقافي، وإثراء تجربة الزوار للفنادق وتعزيز حضور الثقافة في مرافق الضيافة من خلال المشاركة بإيجاد تجربة ثقافية أصيلة، ذات ارتباط وثيق بتراث وثقافة المملكة، بما في ذلك تعزيز حضور الإنتاج الفني المحلي وأعمال الفنانين السعوديين، وتوفير قائمة بالأطعمة التراثية المحلية، التي تعكس ثقافة كل منطقة، إضافة إلى تطوير "الفنادق التراثية" لإبراز الثقافة المحلية، بحسب ما تضمنته اللائحة.
ويأتي إدراج المعايير الثقافية ضمن لائحة مرافق الإيواء السياحي، كأحد جهود وزارة الثقافة الرامية إلى تقديم تجربة ثقافية غنية وفريدة من نوعها للسياح، بحيث يتم من خلالها تعريفهم بتراث وثقافة المملكة، مع ما يرافق ذلك من تعزيز لحضور الثقافة والفنون المحلية في منشآت الضيافة في المملكة.
وحظي الفنانون في المملكة باهتمام وزارة الثقافة وحفظ مجهوداتهم وإبداعاتهم، حيث سبق لـ"الثقافة" أن أطلقت معرضا فنيا بعنوان "شواهد على الفن"، يتضمن أعمالا ولوحات لفنانين سعوديين على مدى خمسة عقود من المشاركات في معارض ومسابقات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، التي انتقلت كمجموعة إلى وزارة الثقافة في 2019 من خلال الهيئة الملكية لمدينة الرياض، التي حصرت ووثقت نحو 1926 عملا فنيا هي نتاج تلك المسابقات من المقتنيات.
وتهدف وزارة الثقافة من ذلك إلى حفظ تاريخ الفنون التشكيلية في المملكة وعرضها على الجمهور في سياق متصل، يشرح رحلة التطور الفني السعودي على مستوى الشكل والموضوع والأفكار، ويحفظ تاريخهم ويقدمه للأجيال الجديدة.

الأكثر قراءة