بعد تأهيله .. إعادة فتح المتحف الوطني للزوار

أعلنت إدارة المتحف الوطني في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في الرياض اليوم إعادة فتح أبواب المتحف للزوار بدءا من يوم الخميس 19 يناير الجاري، بعد إعادة تأهيله جراء الحريق الجزئي الذي تعرضت له إحدى قاعاته الداخلية في يونيو الماضي.
وعملت إدارة المتحف خلال الفترة الماضية على كل الإجراءات الرسمية المرتبطة بالحادث، وتعزيز وسائل الأمن والسلامة في المتحف لتضمن تجربة متحفية آمنة لمختلف الزوار والسياح ليستمتعوا خلالها برحلة معرفية وتاريخية، بما تحويه قاعات المتحف من معلومات ومعروضات أثرية لحقب تاريخية في الجزيرة العربية.
ويعد المتحف الوطني في الرياض من أشهر متاحف الرياض الأثرية التي تعرض تاريخ البلاد وثقافته وهو أحد عوامل جذب كثير من السياح القادمين من أجل السياحة في الرياض وهو جزء من مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
منذ افتتاح المتحف عام 1999 وهو يتميز بمجموعات فريدة ومعروضات يبلغ عددها 3700 قطعة أثرية تقص على الزوار ماضي الأجداد وإنجازاتهم على مر الأعوام.
ويحرص المتحف على عرض تاريخ البلد قديما وحديثا عن طريق القطع المعروضة فيه، فهناك معروضات توضح إنجازات البلد بين الماضي والحاضر وكذلك مجسمات لحصون وأبراج قديمة، إضافة إلى مجسمات لقلاع قديمة.