1.77 تريليون ريال الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج بنهاية نوفمبر.. الأعلى منذ كورونا
بلغت الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج بنهاية نوفمبر الماضي نحو 1.77 تريليون ريال، مقابل 1.74 تريليون ريال بنهاية أكتوبر الماضي السابق له، بارتفاع 1.7 في المائة، بما يعادل 29.5 مليار ريال.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات البنك المركزي السعودي "ساما"، تعد الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج بنهاية نوفمبر هي الأعلى منذ جائحة كورونا عندما بلغت 1.775 تريليون ريال.
جاء الارتفاع في نوفمبر الماضي على أساس شهري بشكل رئيس من ارتفاع بند "نقد أجنبي وودائع في الخارج" بنحو 25.3 مليار ريال.
وارتفعت الأصول الاحتياطية على أساس سنوي 1.6 في المائة "28.5 مليار ريال" مقارنة بنحو 1.741 تريليون ريال بنهاية نوفمبر من العام الماضي.
ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي "ساما"، الذهب، حقوق السحب الخاصة، الاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي، والنقد الأجنبي والودائع في الخارج، إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج.
وفي تفاصيل بنود الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج، ارتفعت الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج على أساس شهري 0.2 في المائة "ملياري ريال"، لتبلغ 1.126 تريليون ريال بنهاية نوفمبر الماضي، مقابل 1.124 تريليون ريال بنهاية الشهر السابق له، مستحوذة على 63.6 في المائة من الأصول الاحتياطية الأجنبية.
وارتفع إجمالي النقد الأجنبي السعودي والودائع في الخارج إلى 552 مليار ريال بنهاية الشهر الماضي، مقابل 526.6 مليار ريال بنهاية الشهر السابق له، بنسبة ارتفاع 5 في المائة، بما يعادل نحو 25.3 مليار ريال.
كما ارتفع "الاحتياطي لدى صندوق النقد" إلى 14.53 مليار ريال بنهاية الشهر الماضي، مقابل 14.24 مليار ريال بنهاية الشهر السابق له، بنسبة ارتفاع 2 في المائة بما يعادل 289 مليون ريال.
وارتفعت حقوق السحب الخاصة 2.6 في المائة لتبلغ 76.3 مليار ريال بنهاية الشهر الماضي، مقابل 74.41 مليار ريال في الشهر السابق له.
فيما استقر رصيد "الاحتياطي" لدى السعودية من الذهب النقدي عند 1.62 مليار ريال، وهو المستوى نفسه، الذي يحافظ عليه منذ شباط (فبراير) 2008.
كانت الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج قد ارتفعت خلال 2021 بنسبة 0.4 في المائة، بما يعادل 6.4 مليار ريال، لتبلغ نحو 1.71 تريليون ريال بنهاية العام الماضي مقابل 1.7 تريليون ريال بنهاية 2020، الذي تراجعت خلاله بسبب تفشي جائحة كورونا وأثرها في العالم أجمع.
بينما كانت الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج تراجعت 9.2 في المائة "172.2 مليار ريال" في 2020 وهي أكبر وتيرة تراجع منذ 2016 بسبب الجائحة.
وأكد البنك المركزي السعودي "ساما"، في وقت سابق، أن عوائد استثمارات احتياطيات السعودية في الخارج، التي يديرها البنك، شبيهة بنظيراتها في البنوك المركزية العالمية.
وحدة التقارير الاقتصادية