أفلام 2023 .. هل تسهم في تعافي صناعة السينما؟
شهدت أفلام سينمائية من قبيل "السلاح الأمثل (توب جن)، مافريك"، وفيلم "العالم الجوراسي، الهيمنة" والفيلم الأحدث "أفاتار، طريق الماء" إقبالا كبيرا على شباك التذاكر في 2022.
هذه هي الأخبار الجيدة بالنسبة لعشاق الأفلام وصناعة السينما، أما الأخبار السيئة فهي أن أعداد الحضور من الجمهور في هذا العام ما تزال بعيدة عن مستويات ما قبل وباء كورونا. فهل سيكون عام 2023 هو العام الذي ستعلن فيه صناعة السينما بزهو أن الأوضاع عادت إلى ما كانت عليه قبل الجائحة؟
استعرضت "بي بي سي" مجموعة من الأفلام التي سترى النور في 2023، وستكون مهمة في تحديد مدى سرعة تعافي صناعة السينما.
تضم قائمة أفلام العام المقبل "تيل" الذي يستند إلى أحداث حقيقية وصادمة وقعت في عمق الجنوب الأمريكي في الخمسينيات من القرن الماضي، ويروي قصة الطفل "إيميت تيل" صاحب البشرة السمراء البالغ من العمر 14 عاما الذي تم اختطافه وقتله بعد اتهامه بمضايقة امرأة بيضاء.
ويظهر الفيلم كيف واجهت والدة تيل "مامي تيل موبلي" المستحيل في نضالها من أجل تحقيق العدالة لابنها القتيل. قدمت الممثلة دانييل ديدوايلر التي لعبت دور مامي أداء قويا ومميزا قد تستحق عليه جائزة الأوسكار. ويبدأ عرض الفيلم في دور السينما في السادس من كانون الثاني (يناير) المقبل.
كما تضم القائمة فيلم إمبراطورية الضوء، الذي يخرجه سام ميندز، وتدور أحداثه في دار عرض سينمائية ساحلية صغيرة خلال أعوام الثمانينيات من القرن الماضي. وتلعب الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار أوليفيا كولمان دور مديرة دار العرض في الفيلم.
وتشتمل قائمة 2030 على فيلم الحوت، من بطولة الممثل بريندان فريزر، المرشح للحصول على أوسكار عن أدائه الاستثنائي فيه. ويلعب فريزر في الفيلم، الذي تعد قصته واحدة من أكثر القصص غرابة وتأثيرا، دور محاضر جامعي يعاني من بدانة مفرطة، ويعيش في شقة سكنية صغيرة، ويحاول يائسا إعادة التواصل مع ابنته المغتربة عنه.