«الثقافة» تستعرض مسارات الابتعاث للجامعات العالمية
عقدت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة المتاحف، أمس الأول لقاء افتراضيا يستعرض المسارات الأكاديمية في برنامج الابتعاث الثقافي، بوصفه خطوة أولى في رحلة المعرفة وصقل الموهبة ومساحة لاكتشاف أساليب وأدوات علمية وأكاديمية حديثة.
واستعرض اللقاء نبذة تعريفية عن برنامج الابتعاث الثقافي الذي يتيح فرصا نوعية للطلاب والطالبات السعوديين، لدراسة التخصصات الثقافية والفنية ولضمان رحلة تعليمية متميزة، وذلك في أبرز الجامعات العالمية وأرقى المؤسسات الأكاديمية.
وتضمن اللقاء توضيح مساري الابتعاث الثقافي من خلال مسار الحاصلين على قبول مسبق، ومسار الدارسين على حسابهم الخاص، وذلك في جميع التخصصات الثقافية والفنية المندرجة ضمن قطاعات وزارة الثقافة وهي: الأزياء وفنون العمارة والتصميم والمتاحف والمكتبات وفنون الطهي والآثار والتراث والآداب واللغات واللغويات والأفلام والفنون البصرية والمسرح والموسيقى وعلوم وتكنولوجيا الأغذية.
وتطرق اللقاء إلى الجامعات العالمية التي استهدفها برنامج الابتعاث، ومن بينها ثماني جامعات متخصصة في قطاع المتاحف، استقبلت 11 مبتعثا في تسعة مسارات من بين 716 مبتعثا في التخصصات كافة.
فيما قدمت هيئة المتاحف لمحة تعريفية عن الهيئة باعتبارها معنية بتنظيم القطاع الذي يبرز هوية المنطقة ويستعرض تاريخ المملكة وعراقة ماضيها وثقافتها الأصيلة، وذلك من خلال اقتراح استراتيجية للمتاحف وآليات العمل، مع التشجيع على الاستثمار والتمويل في مجال المتاحف للمساهمة في تنمية القطاع، وما يجلب عديدا من الفرص الوظيفية والسياحية لرفع جودة المتاحف وفق المقاييس العالمية.
واستعرضت الهيئة رؤيتها التي تنص على "تثبيت متاحف المملكة كمقامات ثقافية ملهمة محفزة للترابط المجتمعي للمواطنين والمقيمين والزائرين"، وذلك وفق رسالتها "حماية التراث السعودي والعالمي والترويج له وتقديمه من أجل الدراسة والتثقيف والترفيه، مثبتا ومعززا مكانة المملكة على ساحة الثقافة العالمية ووفقا لأعلى معايير الجودة".