مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل .. استعراض على ظهور الهجن

مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل .. استعراض على ظهور الهجن
مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل .. استعراض على ظهور الهجن

شاركت الهجانة السلطانية العمانية أمس بأربعة عروض تراثية في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السابعة، التي تقام تحت شعار "همة طويق".
وشهدت الفعاليات استعراض فن الهمبل على ظهور الهجن، وهو فن تقليدي يؤديه الرجال على ظهور الهجن، وارتبط قديما بسباقات الهجن، حيث تردد فيه قصائد الفخر والاعتزاز بأصالة الهجن، وقدم أفراد الهجانة السلطانية أمام المنصة عمل تشكيلات استعراضية.
وتضمنت الفعاليات كذلك استعراض الفرقة في الهجانة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني، بتقديمها مجموعة من الفنون مشيا على الأقدام وعلى ظهور الهجن.
واستعرضت الهجانة السلطانية العمانية، عديدا من مهارات الهجن عبر مجموعة من أفرادها خلال استعراضات وفنون ومهارات خاصة بالهجن، لإثبات القدرة على تطبيع الهجن مثل الدوران والزحف والتنويم.
واختتم استعراض الهجانة السلطانية بـ"فن العازي"، أحد الفنون التقليدية التراثية في عمان، الذي يقام في المحافل والمناسبات الرسمية والوطنية، وهو عبارة عن فن يعتمد على الصوت وترديد الأشعار الحماسية، يعبر عن روح الفخر والولاء والاعتزاز بالقيم الوطنية، ويستخدم في الترحيب والمدح وسرد الإنجازات.
يذكر أن مشاركة الهجانة السلطانية تأتي بهدف الحفاظ على الموروث بين البلدين، بتقديم عديد من الفقرات الاستعراضية والتراثية العمانية في مجال الهجن واستعراض ركض العرضة وركوب الهجن بتشكيلات مختلفة، إضافة إلى الاستعراض على ظهور الهجن بمعزوفات وتشكيلات مختلفة من الفنون التقليدية.
ويعيش زوار المهرجان حالة من الفرح والسرور، ولا سيما تلك الفرحة التي يظهرها الأطفال الحاضرون برفقة أسرهم خلال زيارتهم مختلف الفعاليات في الميدان والمواقع في أرض المهرجان.
وتعرف الأطفال عبر هذه الفعاليات على حياة وتاريخ أجدادهم من خلال فعاليات وأنشطة مختلفة وهادفة، أعدت لهم من إدارة المهرجان، بهدف نقل هذا الموروث إليهم، وإنشاء جيل المستقبل الذي سيتابع ما قدمه الأجداد من تاريخ وتراث يحافظون عليه، وتعريفهم بهذا الموروث والحفاظ عليه، عبر مجموعة من الفعاليات التي خصصتها للأطفال كركوب الإبل وشد الحبل.
وتحرص أغلبية الزوار على تعريف أبنائهم بكل ما يتعلق بالتاريخ وطرق عيش الأجداد المختلفة، التي كانوا يتبعونها، وعلاقة الإبل بحياتهم، حيث يشكل مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل فرصة حقيقية، تعرف الأجيال القادمة بتاريخ الأجداد وحياتهم في الجزيرة العربية، والاطلاع على ثقافة أصبحت اليوم معلما تاريخيا وتاريخا يدرس.

الأكثر قراءة