«الثقافة» تحتفي بالمسرح والموسيقى والأزياء

«الثقافة» تحتفي بالمسرح والموسيقى والأزياء
يهدف المهرجان لتحقيق تفاعل مجتمعي مستمر مع الفنون السعودية.

أنهت وزارة الثقافة جميع الاستعدادات لإطلاق مهرجان الفنون الأدائية التقليدية "ثراء" تقديرا واحتفاء بهذه الفنون بوصفها عنصرا مهما من عناصر التراث غير المادي الذي تزخر به المملكة، وسيقام المهرجان خلال الفترة من 28 إلى 31 كانون الأول (ديسمبر) الجاري في الرياض.
ويهدف المهرجان إلى إحياء الفنون الأدائية التقليدية السعودية الأصيلة، وإبراز أثرها الثقافي والاجتماعي، وترجمة قيم الفرد السعودي التي تشمل ثقافة الإباء والاعتزاز والفخر، التي تغذيها هذه الفنون في الحياة المعاصرة.
ويتضمن ثلاثة مسارات، أولها عبارة عن مسرح لاستعراض الفنون الأدائية والغنائية من خلال الفرق المشاركة، فيما يتمثل المسار الثاني في معرض فني ومعرفي يقدم محتوى عن الفنون والموسيقى والأزياء ذات الارتباط بالفنون الأدائية، أما الثالث المدرسة التي تتضمن ساحة لتعليم فنون التراث الشعبي وقصصا من التراث، للكبار والصغار.
ويأتي المهرجان ضمن جهود وزارة الثقافة بوصفه إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة للاحتفاء بالثقافة السعودية بجميع جوانبها، عبر إيجاد منصات يقدم فيها المبدعون والمبدعات مواهبهم أمام الجمهور من جميع الشرائح الاجتماعية، لتحقيق تفاعل مجتمعي مستمر مع الفنون السعودية يسمح بنموها وتطورها واستمرارها.
من جانب آخر عقدت وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئة المسرح والفنون الأدائية أمس الأول، لقاء افتراضيا لمناقشة فرص انضمام الطلاب في التخصصات المتعلقة بالمسرح والفنون الأدائية، لأبرز الجامعات العالمية، ضمن برنامج الابتعاث الثقافي.
وتناول اللقاء استراتيجية وزارة الثقافة لإثراء المحتوى الثقافي من خلال ابتعاث المواهب السعودية في مجالات الثقافة المختلفة ليعودوا بحصيلة معرفية تمكنهم من صناعة مستقبل أفضل للمشهد الثقافي السعودي.
وناقش اللقاء الفرص التي يمنحها البرنامج للمبتعثين سواء الحاصلين على قبول مسبق أو الدارسين على حسابهم الخاص، في جميع التخصصات الثقافية والفنية المندرجة ضمن قطاعات وزارة الثقافة وهي: الأزياء وفنون العمارة والتصميم والمتاحف والمكتبات وفنون الطهي والآثار والتراث والآداب واللغات واللغويات والأفلام والفنون البصرية والمسرح والموسيقى وعلوم وتكنولوجيا الأغذية.

الأكثر قراءة