تعطل الإمدادات مستمر .. مساع لوقف تسرب نفطي من خط أنابيب كيستون

تعطل الإمدادات مستمر .. مساع لوقف تسرب نفطي من خط أنابيب كيستون

قالت وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة "إن الجهود المبذولة لإزالة النفط من أكبر تسرب للنفط الخام في الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عشرة أعوام ستستمر هذا الأسبوع، ما يجعل من المرجح أن يستمر إغلاق خط أنابيب كيستون لعدة أيام أخرى".
وأغلقت شركة تي سي للطاقة أكبر خط أنابيب لنقل النفط من كندا إلى الولايات المتحدة الأربعاء بعد أن تسرب 14 ألف برميل من النفط إلى جدول في ولاية كانساس. وقالت الجمعة "إنها لا تزال تدرس متى ستكون قادرة على إعادة الخط إلى الخدمة"، وفقا لـ"رويترز".
وقال محللون "إن توقف الخط قد يؤثر في المخزونات في مركز التخزين الرئيسي في كوشينج في ولاية أوكلاهوما ويقطع إمدادات الخام إلى مركزي تكرير النفط". وواصلت الطواقم في كانساس جهود التطهير بعد هذا التسرب الذي لم يعرف سببه.
ونقلت "بلومبيرج نيوز" عن مصادر قولها "إن شركة تي سي للطاقة تهدف إلى إعادة تشغيل قطاع من خط الأنابيب الذي ينقل النفط إلى إيلينوي وجزء آخر ينقل النفط إلى كوشينج في 20 كانون الأول (ديسمبر)".
وهذا هو ثالث تسرب لعدة آلاف من براميل النفط الخام من خط الأنابيب منذ افتتاحه لأول مرة في 2010. وتسبب تسرب سابق لخط كيستون في استمرار إغلاقه أسبوعين تقريبا.
ورغم تقدير حجم تسرب النفط من الخط - لنقل سعة قدرها 622 ألف برميل يوميا من الخام الثقيل المنتج من حقول ألبرتا الكندية إلى مصافي التكرير الأمريكية - بصورة مبدئية، غير أن تفاصيل سبب الواقعة وموعد استئناف العمل لم يعلنا بعد.
ولم تمتد تداعيات التسرب إلى المياه المستخدمة لأغراض الشرب أو الاستخدامات السكنية رغم تأثر سطح المياه في "ميل كريك"، حسبما أوضح بيان صادر عن هيئة حماية البيئة في أمريكا.
ورغم الغموض وراء العوامل المؤدية إلى التسرب النفطي من الخط "الكندي - الأميركي" فإنه يأتي عقب مرور شهرين فقط من إعلان شركة ترانس كندا "تي سي إنرجي" خططا طموحة حول زيادة سعة نظام الخط لإجراء اختبارات.
وتستند الشركة الكندية إلى امتلاكها تصريحا يسمح لها بتشغيل خط أنابيب كيستون بضغط يفوق خطوط نقل الخام في الولايات المتحدة، بحسب تقرير مكتب المساءلة وهو هيئة حكومية في البلاد.

الأكثر قراءة