تعويضات إضافية للعقارات المنزوعة في بوابة الدرعية .. 20 % من القيمة السوقية
استثنى مجلس الوزراء مشروع بوابة الدرعية من الأحكام ذات الصلة في نظام نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة ووضع اليد المؤقت على العقار، ليشمل التعويض العادل للعقارات المراد نزع ملكيتها القيمة السوقية ومقابل الأضرار مضافا إليهما عوض عن نزع الملكية نسبته 20 في المائة من القيمة السوقية للعقار.
وبحسب القرار الذي نشرته صحيفة "أم القرى"، أمس، فإنه في حال كان التعويض عينيا، يعفى من تنزع ملكية عقاره من رسوم الأراضي البيضاء على العقار البديل إن كان أرضا لمدة محددة، وذلك استثناء من نظام رسوم الأراضي البيضاء الصادر بالمرسوم الملكي، على أن تتفق وزارتا المالية والشؤون البلدية والقروية والإسكان على تحديد تلك المدة.
وتم الإقرار بتحمل الدولة ضريبة التصرفات العقارية المترتبة على شراء عقار بديل للعقار المنزوعة ملكيته، على أن يكون ما تتحمله الدولة في حدود مبلغ الضريبة المفروض على عملية الشراء، فيما لو كان بكامل مبلغ التعويض أو أقل، وأن يكون ذلك التحمل في حال تمت عملية شراء العقار خلال مدة لا تتجاوز خمسة أعوام من تاريخ تسلم مبلغ التعويض.
في سياق متصل لهيئة تطوير بوابة الدرعية، إذ اختتمت مشاركتها في فعاليات معرض سوق السفر العالمي الفاخر ILTM 2022، الذي أقيم في مدينة كان الفرنسية خلال الفترة من 5 إلى 8 كانون الأول (ديسمبر)، وسعت خلاله الهيئة إلى تبادل الرؤى والأفكار والخبرات مع رواد هذا القطاع من أنحاء العالم، والترويج لأحدث مستجدات الدرعية، وأبرز الفعاليات التي تشهدها حاليا أمام جمهور المعرض الذي تجاوز 15 ألف زائر، إلى جانب ألف شركة عارضة من مختلف أنحاء العالم.
وتضمن المعرض مجموعة من الفقرات التثقيفية، وجلسات التعارف التي وفرت للعاملين والمختصين في صناعة السفر الفاخر الفرصة للتواصل، والاطلاع على التجارب والمشاريع المشاركة من أنحاء العالم، في حين أتاح الحدث المجال لهيئة تطوير بوابة الدرعية وفريقها التنفيذي للتعريف بهذه الوجهة المميزة، التي تعد العاصمة الثقافية والتاريخية المتجددة للدولة السعودية، والترويج للمخطط العام لمشروع إعادة تطوير هذه المنطقة الفريدة من نوعها.
ومنذ تأسيسها 2017، تواصل هيئة تطوير بوابة الدرعية جهود إعادة تطوير منطقة الدرعية التي تتميز بموقعها المجاور للعاصمة، وإنشاء وجهة ثقافية ترحب بالزوار بمختلف خلفياتهم الثقافية من داخل المملكة وخارجها، مستندة إلى موقع الدرعية المميز على مفترق طرق التجارة القديمة، وبوصفها موطنا لعدد من الثقافات المحلية الفريدة، خاصة العمارة النجدية.
وتأتي مشاركة الهيئة في معرض سوق السفر العالمي الفاخر ILTM بعد أن وقعت خلال الفترة الماضية اتفاقيات مع 16 علامة فندقية فاخرة، ليرتفع عدد العلامات الفندقية التي تحتضنها الدرعية إلى 32 علامة عالمية، وشهدت أخيرا افتتاح مطل البجيري، الوجهة الرائدة لتجارب الطعام.
كما مكنت المشاركة في المعرض الهيئة من استعراض أحدث المستجدات وأبرز التطورات في المنطقة في مجال الضيافة، حيث ينتظر أن تحتضن المنطقة أكثر من 300 وحدة سكنية فارهة لمطورين مرموقين، إلى جانب 38 فندقا ومنتجعا فاخرا، ستشغلها شركات عالمية رائدة في هذا القطاع، وسيتم قريبا افتتاح مزيد من الفنادق العالمية في الدرعية.
وتحظى الدرعية بمكانة متنامية بوصفها أحد أبرز المواقع العالمية التي تحتضن التاريخ السعودي وتحميه، وتحتفي به، ويزيدها تميزا الأسلوب المعماري المعتمد على الطوب الطيني، والمساعي المتواصلة لتتضمن المنطقة مزيدا من التجارب الفندقية، والتجارية، والتعليمية الجديدة والساحرة.