«الأدب والنشر» تدشن معرض جدة للكتاب بأكثر من 100 فعالية
دشنت هيئة الأدب والنشر والترجمة، أمس، فعاليات معرض جدة للكتاب في مركز "سوبر دوم" في مدينة جدة، الذي يستمر حتى السبت 17 كانون الأول (ديسمبر)، وتشارك فيه أكثر من 900 دار نشر محلية وعربية ودولية، و400 جناح معرفي، ويقدم أكثر من 100 فعالية ضمن برنامجه الثقافي الشامل والمتنوع، كما يقام على هامشه مؤتمران نوعيان، أولهما للنشر الرقمي، والثاني للخيال العلمي، وهما الأولان من نوعهما في المملكة. وافتتح المعرض بحضور نخبة من الشخصيات الثقافية والمتحدثين السعوديين والدوليين، إلى جانب جمع من مختلف أطياف المجتمع.
وأكد الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر، أن معرض جدة للكتاب سيشكل محطة أدبية تثري المشهد الثقافي السعودي، ففي حلته الجديدة والأولى، ستسعى الهيئة إلى تمكين صناعة الكتب والنشر وتشجيع التبادل الثقافي، وإثراء تجربة الجمهور في فعاليات تقام للمرة الأولى في المملكة، كمؤتمري النشر الرقمي والخيال العلمي، وبرنامج ثقافي متنوع يشمل الثقافة بكل عناصرها، كما يحتضن كتبا ومؤلفات في شتى صنوف المعرفة.
ويصاحب معرض جدة للكتاب برنامج ثقافي، يتضمن أكثر من 100 فعالية، تتوزع ما بين الجلسات الحوارية والأمسيات الشعرية، إضافة إلى "حديث الكتاب" الذي يجمع القراء بنخبة من المؤلفين والكتاب المحليين والدوليين، وورش العمل، كما يسلط المعرض الضوء على القصص المصورة "الأنمي" وفن المانجا للرسوم اليابانية، عبر تخصيص أجنحة تتضمن عديدا من الفعاليات، من أبرزها، مقابلة مؤلفي كتب رسوم المانجا، ومسيرة لأشهر أبطال القصص المصورة.
وجهز المعرض منطقة خاصة للطفل تتضمن مسرحا، وركن حكواتي لرواية القصص، ومنطقة للألعاب، وعروضا وأنشطة تفاعلية، إضافة إلى عروض الموسيقى التصويرية الشهيرة، وموسيقى أفلام الرسوم المتحركة المفضلة لدى الأطفال، التي يؤديها أبرز الفنانين مثل رشا رزق وطارق طرقان. إضافة إلى منصات توقيع الكتب التي ستستضيف عديدا من الكتاب لتوقيع مؤلفاتهم الجديدة، وركن للمؤلف السعودي الذي يشمل أكثر من 400 عنوان للمؤلفين ذوي النشر الذاتي، وأجنحة للكتب الصوتية، المكتبة الرقمية، الكتب الصامتة، وجلسات ومناطق للقراءة، ومقاه تجمع عشاق الكتب.