مفهوم الحنين في «أسبوع مسك» بالرياض
انطلق "أسبوع مسك للفنون"، بنسخته السادسة في صالة الأمير فيصل بن فهد للفنون في الرياض، الذي ينظمه معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، ويستمر حتى العاشر من كانون الأول (ديسمبر).
ويتضمن الأسبوع برنامجا حافلا على مدى ستة أيام من المعارض والعروض الفنية، والمنتدى الإبداعي، والدورات المختصة، وورش العمل وسوق الفن والتصميم، والعروض الموسيقية والأدائية وعدد من المعارض المصاحبة في جاليريات واستوديوهات تحتضنها مدينة الرياض، حيث يوفر فرصا ثمينة للمبدعين الصاعدين لتطوير ممارساتهم، كما تسمح للزائرين من حول العالم التفاعل مع المشهد الفني السعودي المزدهر.
وتتمحور فعاليات أسبوع مسك للفنون وأنشطته حول مفهوم الحنين، وكيفية تغلغله في ثنايا الفن والتصميم.
ويوفر سوق الفن والتصميم ضمن أسبوع مسك للفنون جناحا مجانيا لأكثر من 80 فنانا ومصمما، ويعد منصـة إبداعية توجد فـرصا للنمو المهني والتعاون الإبداعي بيـن الفنانين والمصممين والحرفيين ورواد الأعمال في المجال الإبداعي، فيما تتيح البرامج التعليمية، ضمن الأسبوع للفنانين الصاعدين، والطلاب، وهواة الفن لإطلاق مواهبهم الإبداعية، وتطوير قدراتهم.
ويقدم معهد مسك للفنون في نسخة هذا العام، معرض "منحة مسك للفنون، سراب"، حيث يعرض فيه نتاج أعمال متلقى منحة مسك للفنون بنسختها الثالثة، ستة فنانين صاعدين استثنائيين من المملكة، الكويت، الإمارات، والمغرب تعمقوا في مفهوم "سراب" عبر خيالات الصحراء، والظواهر البصرية وإعادة سرد حكايات التراث والثقافة، كما أن هناك معرض "عزيمة" الذي يجمع عشرة فنانين من مختلف دول الخليج، في وقت يقدم معرض معهد مسك للفنون 12 فنانا سعوديا وعالميا تدور حول مفهوم الزمن والذاكرة من خلال عدسة التقنيات الناشئة تحت عنوان "أحاديث الحنين"، وينظم برنامج الإقامة المحلي في الرياض لتنمية قطاع الفن، فيما يشكل صالون مكتبة الفن محطة التقاء لعشاق الأدب والفن في أمسيات تقدم حوارات، وقراءات، ومنصات توقيع كتب جديدة.