ترقب كبير لوثائقي «هاري آند ميجان» على «نتفليكس»

ترقب كبير لوثائقي «هاري آند ميجان» على «نتفليكس»

تبدأ منصة "نتفليكس" ابتداء من غد الخميس عرض المسلسل الوثائقي عن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، إذ تترقب العائلة الملكية البريطانية بقلق هذا العمل، وخصوصا أن المقتطفات الأولى التي عرضت منه لم تتأخر في إثارة التوتر مجددا، بحسب "الفرنسية". وقال هاري في مقطع ترويجي نشرته "نتفليكس"، الإثنين الماضي، "لا أحد يعرف القصة كاملة. نحن نعرف القصة كاملة".
وأعلنت "نتفليكس" بذلك طرح الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل الذي يحمل عنوان "هاري آند ميجان"، على أن تطرح الحلقات الثلاث المتبقية في 15 كانون الأول (ديسمبر).
ومع انتقادات للصحافة، واتهامات بالعنصرية، وتنديد بالمعاناة التي عاشها الثنائي بسبب البروتوكولات الصارمة في العائلة الملكية، يعيد المسلسل الجديد ذو الميزانية الكبيرة، بعد ثلاثة أشهر تماما على وفاة الملكة اليزابيث الثانية، فتح جراح خلافات دوق ودوقة ساسكس مع بقية أفراد العائلة الملكية التي انسحبا منها 2020، ولا سيما بسبب مضايقات الصحف البريطانية.
في اتصال مع وكالة فرانس برس، رفضت دوائر قصر باكينجهام الإدلاء بأي تعليق، لكن مصادر في القصر قالت بحسب صحيفة "ديلي ميل" في نهاية الأسبوع، إن الملك تشارلز وزوجته كاميلا "سئما قليلا" من هذه الهجمات المستمرة.
وقال مصدر في "نتفليكس" لصحيفة "ذي ميرور" إن المعلومات التي سيكشفها الوثائقي قد تكون "أسوأ ما يتوقعه أفراد العائلة المالكة"، واصفة إياها بأنها "ستكون متفجرة".
وكان هاري وميجان المقيمان حاليا في كاليفورنيا، قد أجريا مقابلة صادمة على التلفزيون الأمريكي العام الماضي، اتهما فيها فردا لم يسمياه من العائلة الملكية بالعنصرية بعدما سألهما عن لون بشرة ابنهما آرتشي قبل الولادة. غير أن الأمير وليام الذي أصبح وريثا لولي العهد رد هذه التهمة، قائلا إن العائلة الملكية "ليست عنصرية على الإطلاق".
واختارت صحف بريطانية عناوين لافتة إثر عرض الإعلان عن المسلسل الوثائقي المنتظر، بينها "إعلان حرب"، أو "هاري، لماذا تكره عائلتك كثيرا؟". وترى الصحف في وليام وكيت زوجين مثاليين لناحية التزامهما التام بواجباتهما في العائلة الملكية.

الأكثر قراءة