المشي للخلف.. فوائد صحية عظيمة تفوق السير للأمام

المشي للخلف.. فوائد صحية عظيمة تفوق السير للأمام

لا يخفى على أحد فوائد ممارسة رياضة المشي، ولكن هل للمشي بطريقة عكسية أي للخلف أي تأثيرات على الصحة؟

وبخلاف ما يعتقد غالبيتنا بأن المشي عملية سهلة، إلا أنها تتطلب في حقيقة الأمر تنسيقا بين الأنظمة المرئية والدهليزية.

وبحسب "سكاي نيوز"، فإن الأحاسيس المرتبطة بحركات مثل الدوران أو التحرك بسرعة، ونظام التحسس العميق (الوعي بمكان وجود أجسامنا في المحيط الذي نوجد فيه).

ويصبح الأمر أصعب عندما نسير إلى الوراء، إذ يتطلب ذلك وقتا أطول حتى تتمكن أدمغتنا من معالجة المتطلبات الإضافية لتنسيق هذه الأنظمة.

ومع ذلك، فإن هذا المستوى المتزايد من التحدي يجلب معه فوائد صحية عديدة.

فبحسب دراسة صادرة عن جامعة شرق لندن، فللمشي للخلف فوائد كثيرة أبرزها تحسين التوازن.

كذلك يمكن للمشي للخلف أن يحسن المشي إلى الأمام (كيف يمشي الشخص) والتوازن للبالغين الأصحاء والذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة.

ويؤدي المشي للخلف إلى اتخاذ خطوات أقصر وأكثر تكرارا، ما يؤدي إلى تحسين القدرة على التحمل العضلي لعضلات أسفل الساقين مع تقليل العبء على مفاصلنا.

ويمكن أن تؤدي إضافة التغييرات في الميل أو الانحدار أيضا إلى تغيير نطاق حركة المفاصل والعضلات، ما يخفف الألم في حالات مثل التهاب اللفافة الأخمصية، والذي يعد أحد الأسباب الأكثر شيوعا لألم الكعب.

الأكثر قراءة