قراءات
في السرد التطبيقي
يستخدم منير عتيبة معارفه النقدية وثقافته العامة وخبراته الإبداعية في إنتاج نصوص نقدية تطبيقية ذات خصوصية، تتمثل في الاشتباك المباشر مع النص الإبداعي لاستكناه مكنونه وجلب آليات إنتاج المتعة والقيمة لدى القارئ المتفاعل مع النص، فهو هنا قارئ خاص يقدم لنا مكتبة من السرد المبدع من دول عدة شرقا وغربا. كثير منها يقع فيما يطلق عليه عتيبة "دول الهامش الثقافي".
وهذه إضافة نقدية مهمة يقدمها هذا الكتاب. منير عتيبة. كاتب مصري. يكتب القصة والرواية والقصة القصيرة جدا والنقد الأدبي وأدب الطفل والدراما الإذاعية. مقدم برامج تلفزيونية. مؤسس ومدير مختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية. رئيس تحرير سلسلة كتابات جديدة في الهيئة المصرية العامة للكتاب. نائب مقرر لجنة السرد القصصي والروائي في المجلس الأعلى للثقافة. أصدر أكثر من 25 كتابا. حصل على عدد كبير من التكريمات والجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة جدا، وجائزة اتحاد كتاب مصر مرتين في القصة وفي الرواية.
الحياة الكريمة
على الرغم من كل جهودنا وسعينا في الحياة، قد تؤرقنا، بل قد تخيفنا فكرة أن حياتنا تفلت منا. في هذا الكتاب يستخلص وليم ب. إرفين، الحكمة من الفلسفة الرواقية التي تمثل واحدة من أهم وأشهر مدارس الفكر والفلسفة، ويعرض لنا كيف أن بصيرتها وحكمتها لا تزال نافذة ومناسبة لحياتنا المعاصرة. ويوضح للقارئ كيف يمكنه أن يتأمل ويراقب حياته. فإذا تابعنا أنفسنا أثناء انشغالاتنا اليومية وتفكرنا فيما نعايش كل يوم نستطيع أن نحدد أسباب حزننا وكربنا ونستطيع في النهاية تجنب الألم في حياتنا. وعن طريق ممارسة الفكر الرواقي يمكننا أن نعيش حياة ماتعة وغنية. الكاتب وليم إرفين أستاذ الفلسفة في جامعة رايت، ألف سبعة كتب، كما يكتب في جريدة "الهافينجتون بوست" و"بي بي سي". المترجم علي عبد الأمير صالح "1955" هو قاص ومترجم وطبيب أسنان عراقي. من مواليد مدينة الكوت- محافظة واسط 1955. بدأ مسيرته الأدبية منتصف سبعينيات القرن الـ20 بكتابة القصة القصيرة وقصص الأطفال.
رائحة التفاح
سير الرواية في ثلاثة خطوط متوازية، قصة عشق رستم للجارية المغنية "زمرد"، وقصة حياة الخليل بن أحمد الفراهيدي، والدور الذي لعبه سيبويه في تأسيس علم اللغة.. فيقدم لنا الجاسم رواية نجد فيها المتعة والمعرفة، إذ يطل على تاريخ تلك الفترة السياسي والاجتماعي، وعلى مدارس اللغة العربية التي انتشرت آنذاك في البصرة وبغداد والكوفة التي قدمت أبرز علماء اللغة. "وشرد بألم". نسى الحكاية، ورحل في عالمه الخاص، وبدت العبرة في عينيه. قلت مخففا، "الحزن لا يجدي يا أبا بشر، هذه سنة الحياة". قال، وكيف لا أحزن على معلمي؟ كيف لا؟ وقد زرع في قلبي حب العربية، وسقاه بعلمه الجم، وتوسم في النبوغ! ما زلت أذكر، يا رستم، حين تركت حلقة حماد بن سلمة خائبا تائها بائسا، أتنقل من حلقة إلى أخرى، أكرر قوله تعالى: «إني ذاهب إلى ربي سيهدين»، حتى هداني الله، فلزمت مجلس الخليل، ووجدت ضالتي. ميزني، رحمه الله، وقربني وخصني باهتمامه، وكلما ضاقت علي أمدني بقوة الإيمان والصبر والاهتمام. "مرحبا بزائر لا يمل" ما أجملها حين أسمعها منه! يكررها متهللا أمام التلامذة جميعا كلما أقبلت.. ما أصعب عبء الثقة! وما أقسى فراق الأحبة!".