زيمبابوي تطلق أول قمر اصطناعي
أعلنت زيمبابوي التي تواجه تحديات اقتصادية، إطلاقها في الفضاء أول قمر اصطناعي في تاريخها على الإطلاق.
ويفترض أن يلتقط هذا القمر الذي لا يتعدى حجمه علبة صغيرة صورا لكوكب الأرض، ويجمع تاليا كمية من البيانات والمعلومات، بحسب "الفرنسية".
وكتب الناطق باسم الحكومة نيك مانجوانا عبر "تويتر"، "زيم سات1 أصبح في الفضاء!"، واصفا ذلك بأنه "خطوة علمية مهمة للبلاد".
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن صاروخا أطلق في ولاية فيرجينيا الأمريكية ناقلا مركبة باتجاه محطة الفضاء الدولية وعلى متنها ثلاثة أقمار "كيوبسات" طورتها زيمبابوي وأوغندا واليابان.
ونشرت الوكالة عبر "تويتر" صورة تظهر الأقمار الاصطناعية مزينة بأعلام الدول الثلاث، وكتبت إن "الأقمار الاصطناعية ستلتقط صورا للأرض بهدف جمع بيانات لرصد الأحوال الجوية والكوارث".
وأوضحت "ناسا" في بيان أن صور الأقمار ستتيح التمييز بين الأراضي الخالية والغابات والمساحات الزراعية ويمكن استخدامها، "لتحسين وسائل عيش مواطني أوغندا وزيمبابوي".
وباشرت زيمبابوي العمل على المشروع في 2018، وجرى إطلاقه بعد أقل من عام على بدء الولاية الرئاسية لإيمرسون منانجاجوا الذي خلف روبرت موجابي، وأنشأ وكالة زيمبابوي الوطنية للجغرافيا المكانية والفضاء ZINGSA.
وأثار خبر إطلاق قمر اصطناعي في الفضاء ردود فعل عبر مواقع التواصل في البلد الإفريقي، خصوصا أن اقتصاد زيمبابوي منهك فيما ينتشر الفقر فيها. ولم تعلن تكلفة مشروع إطلاق القمر.
وكتب أحد مستخدمي مواقع التواصل، "إن إطلاق قمر اصطناعي فيما الاقتصاد منهك خطوة تنطوي على غباء. فلا أحد يستطيع شراء سيارة في الوقت الذي يتضور فيه أفراد عائلته جوعا".