أجواء شعبية تدمج الثقافة الإندونيسية والسريلانكية في حديقة السويدي

أجواء شعبية تدمج الثقافة الإندونيسية والسريلانكية في حديقة السويدي

عاش زوار حديقة السويدي إحدى مناطق موسم الرياض، تجارب ممتعة مع الأجواء الإندونيسية والسريلانكية. وتنوعت الفعاليات في الحديقة بموروثات شعبية وفنية للدولتين، حيث شهدت الحديقة تفاعل الحضور مع هذه الفعاليات المتنوعة.
وتفاعل مرتادو المنطقة مع الرقصات الشعبية من الفلكلور الإندونيسي والسريلانكي ضمن الفعاليات المقامة خلال اليومين الماضيين. وتتيح المنطقة لزوارها الأطفال الاستمتاع بفعاليات متنوعة بين ركوب الدراجات، والرسم، والحرف اليدوية، وممارسة دور المزارع في رحلة مليئة بأنشطة الزراعة ومجالاتها المتنوعة.
وتتميز حديقة السويدي بمرافقها الحيوية، مثل متنزه العائلات، ومسار المشي والجري، وأماكن الجلوس، والمطاعم والمقاهي، والمواقع المخصصة للأطفال، وتمتد على مساحة تتجاوز 100 ألف متر مربع جنوبي العاصمة الرياض.
إلى ذلك، أتاحت مبادرة "كات ووك" العالمية، لزوار موسم الرياض، اختصار مسافات مشيهم من خلال التمتع بالمناظر الجمالية وإطلاق الألعاب النارية، وذلك في منطقة "بوليفارد رياض سيتي"، إحدى مناطق موسم الرياض الترفيهية.
وقطع المشاركون في المبادرة التي تهدف إلى المحافظة على حياة القطط البرية السبع المهددة بالانقراض، ومن بينها النمر العربي، مسافة سبعة كيلومترات، بدأت من منطقة موسيقى، وانتهت في منطقة النافورة، مروا خلالها بمناطق تريكاديرو واستديو وسبورت وجاردن وسط أجواء حماسية، إيمانا منهم بالدور التوعوي الذي تلعبه الرياضة في مختلف القضايا الاجتماعية والبيئية. وتسلط المبادرة الضوء على نقاط الالتقاء بين مبادئ الصحة العامة والمحافظة على الطبيعة، ودور القطط البرية في تحقيق التوازن البيئي، ولا سيما اليغور، الفهد، نمر الثلج، النمر، الأسد، الببر، أسد الجبال، إلى جانب المساهمة في الارتقاء بالوعي المجتمعي حول الجوانب البيئية والصحية والثقافية.

الأكثر قراءة